عادي

«العشرين» تدرس الجمعة إصلاح النظام الضريبي

17:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة
«العشرين» تدرس الجمعة إصلاح النظام الضريبي
يبدأ وزراء مال دول مجموعة العشرين، الجمعة، في مدينة البندقية، اجتماعات يتصدر إصلاح النظام الضريبي للشركات المتعددة الجنسيات جدول أعمالها، بهدف وضع حد للملاذات والإغراق الضريبي عبر فرض رسوم لا تقل عن 15 في المئة على الأرباح.
ويلتقي وزراء المال في أغنى 19 دولة في العالم والاتحاد الأوروبي حضورياً، للمرة الأولى منذ اجتماع فبراير/ شباط 2020 في الرياض في بدايات جائحة «كوفيد-19».
واختارت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وكذلك كريستين لاجارد، رئيسة البنك الدولي، ووزير المال الروسي انتون سيلوانوف الحضور شخصياً، بينما قررت الصين والهند المشاركة عن بعد في الاجتماعات.
وكانت كل دول مجموعة العشرين أيدت الإطار العام لهذا الإصلاح الضريبي الذي بحث في الأول من يوليو/ تموز برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. لكن ينبغي التوصل إلى «توافق سياسي» من اجل اعتماده.
وجاء في مسودة بيان تناقش في البندقية واطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، أن وزراء المال في مجموعة العشرين سـ«يقرون» هذا الاتفاق «التاريخي على هندسة ضريبية دولية أكثر استقراراً وعدلاً».
ويناقش هذا الإصلاح منذ سنوات ويقوم على أساسيين، يقضي الأول بفرض نسبة ضريبية عالمية دنيا، والثاني باعتماد نظام يهدف إلى توزيع الضريبة بشكل أكثر عدالة على الشركات متعددة الجنسيات استناداً إلى أرباحها المسجلة في كل بلد، بغضّ النظرعن مكان إقامتها الضريبي.
ويشمل الجانب الثاني خصوصاً شركات الإنترنت العملاقة المعروفة بـ«جافا» (جوجل وأمازون وفيسبوك وأبل) التي تميل إلى اعتماد سياسة التجنب الضريبي، مقيمة مقارها في أماكن تعتمد أدنى مستوى من الضرائب.(أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"