أبوظبي: «الخليج»
أعلن صندوق الوطن،المبادرة المجتمعية التي أطلقها مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين لدعم صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، عن إطلاق «برنامج موهبتنا للإعداد للدراسة في الخارج»؛ لتوجيه طلبة المدارس الثانوية الإماراتيين الموهوبين المنتسبين لمبادرة موهبتنا من الصفين العاشر والحادي عشر، ومساعدتهم على اختيار تخصصاتهم الجامعية، بما يتوافق مع مهاراتهم وميولهم، وفي عملية التقديم على أفضل الجامعات على مستوى العالم.
ويقام البرنامج على مدار 3 أسابيع بمشاركة 45 طالباً وطالبة، يتوزعون على 5 مجموعات رئيسية بالتعاون مع كرمسون اديوكيشن، ويشتمل على دورات تدريبية مكثفة، إضافة إلى عدد من ورش العمل التي سيتيح للمشاركين فرصة التعرف إلى المبادئ الأساسية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستواهم في اختبارات القدرات الدراسية «السات»، واستراتيجيات حل الأسئلة، كما سيكون بإمكانهم أيضاً اكتساب مهارات الكتابة، والقراءة النقدية والتحليلية، والرياضيات، ومهارات لغوية أخرى.
وقالت هند طيب باقر، مدير عام صندوق الوطن: «يعتمد البرنامج نهج الاستثمار في صقل المهارات وبناء قدرات الموهوبين تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة بتأهيل جيل متسلح بالعلوم والمعارف التي تمكنه من المضي بمسيرة تقدم وازدهار دولتنا في المستقبل؛ إذ يقدم للمتفوقين فرصة مثالية لإثراء خبراتهم الأكاديمية عبر مجموعة متنوعة من الدورات والمحاضرات والجلسات الإرشادية التي صممت لتنمية مهاراتهم الشخصية وتعزيز قدرتهم على بناء سير ذاتية تعزز تنافسيتهم عند تقدمهم بطلب للالتحاق في أرقى الجامعات على مستوى العالم».
وأضافت: «يشتمل البرنامج الذي يستمر لمدة عام على العديد من الأنشطة التي تحاكي تجارب أكاديمية رائدة تسهم في تنمية المهارات التي تدعم عملية تقدمهم للالتحاق بعدد من الجامعات، كما يتضمن عدداً من الجلسات التي تهدف إلى تمكينهم من الحصول على الاستشارات والتوجيهات التي تساعدهم على اختيار تخصصاتهم بما يتناسب مع طموحاتهم».
ويتيح «برنامج موهبتنا للإعداد للدراسة في الخارج» للمشاركين فيه التفاعل والتواصل المباشر مع مجموعة خريجين إماراتيين من أفضل الجامعات حول العالم ومتخصصين في مجال الإرشاد الأكاديمي والدراسي، بما فيها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة هارفرد، وجامعة كامبريدج، وغيرها من المؤسسات الأكاديمية المرموقة على مستوى العالم.
ويعد البرنامج جزءاً من مبادرة «موهبتنا» التي تعنى باكتشاف الشباب من ذوي الموهبة الذهنية العالية في دولة الإمارات ورعاية مواهبهم من خلال مجموعة متنوعة من البرامج المتخصصة التي تمكنهم من إطلاق إمكاناتهم وتطوير مهاراتهم.
