متابعة - أحمد مصطفى
شهد محيط ملعب ويمبلي الإنجليزي، الذي احتضن نهائي كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020» بين إنجلترا وإيطاليا، اشتباكات بين جماهير المنتخبين عقب نهاية اللقاء، فيما امتدت الاشتباكات للعديد من الشوارع المجاورة لمحيط الملعب، وتراكمت أكياس القمامة في مختلف الشوارع المحيطة.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 19 شرطياً واعتقال 49 شخصاً ارتكبوا مخالفات مختلفة.
وكان المنتخب الإيطالي قد توج باللقب عقب الفوز على نظيره الإنجليزي بركلات الترجيح 4-3 عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.
واندلعت الاشتباكات بين جماهير الفريقين عقب هزيمة المنتخب الإنجليزي، حيث أثار الأمر حفيظة مشجعيه، واشتبكوا بالأيدي مع جماهير منتخب إيطاليا خارج الملعب. وكان محيط ملعب ومبلي قد شهد أيضاً اشتباكات قبل انطلاقة اللقاء، حيث سيطرت الشرطة البريطانية على الأمر.
كما امتلأت شوارع المدينة بأكياس القمامة ومخلفات الجمهور الذين حضروا المباراة، ما أثار حفيظة الكثيرين بسبب هذا السلوك عقب نهاية اللقاء.
وانتشر على موقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات التي توضح حجم الاشتباكات، وما قامت به الجماهير من ترك المخلفات في الشوارع.
ولم يتوقف الأمر عند الشغب خارج محيط الملعب حيث امتد أيضاً لمواقع التواصل الاجتماعي، بقيام مجموعة من المشجعين بتوجيه إساءات عنصرية لعدد من لاعبي منتخب إنجلترا.
وكان ثلاثة لاعبين سود من منتخب إنجلترا «ماركوس راشفورد، وجيدون سانتشو وبوكايو ساكا» قد تعرضوا لإساءات عنصرية عقب نهاية المباراة.
حيث أكدت الشرطة البريطانية أنها على علم كامل بمثل هذه الإساءة، وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من قاموا بها.
واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما تعرض له اللاعبون، مطالباً من فعلوا هذا الأمر المشين أن يخجلوا من أنفسهم.
كما استنكر المنتخب الإنجليزي في حسابه على تويتر عقب اللقاء وأكد الشعور بالاشمئزاز لأن بعض لاعبي المنتخب بذلوا كل ما في وسعهم من أجل الفريق ولكنهم تعرضوا لإساءة عنصرية عبر الإنترنت، مؤكداً أن هذا السلوك مقزز وغير مقبول.
