عادي
واشنطن ترسل عسكريين إضافيين لحماية سفارتها بعد اغتيال الرئيس

بايدن يدعو قادة هايتي إلى توحيد الصفوف

21:22 مساء
قراءة دقيقتين

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، المسؤولين السياسيين في هايتي إلى توحيد الصفوف، في حين تغرق البلاد في حالة من عدم الاستقرار منذ اغتيال الرئيس.
وقال بايدن من البيت الأبيض على هامش اجتماع مكرس للعنف والأسلحة النارية في الولايات المتحدة: «شعب هايتي يستحق السلام والأمن. وعلى القادة السياسيين توحيد لصفوف لهذا الغرض».
وفي وقت سابق أسفت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، لعدم اليقين الحاصل على مستوى القيادة السياسية المقبلة في البلاد. ورداً على سؤال حول احتمال إرسال قوات أمريكية إلى هايتي، قالت إن قراراً محتملاً بهذا الخصوص قيد التحليل، مؤكدة أن خياراً كهذا ليس مستبعداً. وتدعو واشنطن منذ بدء الأزمة إلى إجراء انتخابات قبل نهاية السنة الراهنة.
وأدى اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 7 يوليو/تموز، إلى زعزعة استقرار هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 11 مليون نسمة، ويشهد أصلاً انعداماً للأمن وفقراً مدقعاً.
ويقول ثلاثة مسؤولين راهناً إنهم يديرون البلاد وهم كلود جوزيف رئيس الوزراء بالوكالة وأرييل هنري رئيس الوزراء المعين، لكنه لم يتول مهامه بعد وجوزيف لامبير رئيس مجلس الشيوخ. ووقع غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهايتي مساء الجمعة، قراراً يجعل جوزيف لامبير رئيساً موقتاً للبلاد. واستعرض وفد أمريكي يضم ممثلين من وزارتي العدل والأمن الداخلي والخارجية ومجلس الأمن القومي، سلامة البنى التحتية الحيوية، واجتمعوا مع المسؤولين عن التحقيق في اغتيال الرئيس الهايتي، على ما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض.
وأوضح البيان أن وزارة العدل الأمريكية، ستواصل دعم الحكومة الهايتية في دراسة الظروف المحيطة بهذا العمل الحاقد.
وأضاف: «ستجري (الوزارة) تحقيقاً لمعرفة إن حصلت انتهاكات للقانون الجنائي الأمريكي على ارتباط بهذه القضية».
وأوقفت شرطة هايتي، أمريكيين من أصل هايتي للاشتباه في مشاركتهما في عملية اغتيال الرئيس.
من جانب آخر، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أرسلت عدداً صغيراً من العسكريين لتعزيز أمن سفارتها في هايتي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس. وقال المسؤولون طالبين ألا تُنشر أسماؤهم، إنه تم إرسال أقل من 12 عسكرياً، وإنه ليس من الواضح كم عدد من عادوا إلى الولايات المتحدة. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت، أمس الأول الاثنين، إن الولايات المتحدة ما زالت تبحث طلب إرسال قوات تقدم به رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف للمساعدة في تأمين البنية الأساسية الحيوية للبلاد بعد اغتيال الرئيس مويس. وقالت إن القيادة السياسية لهايتي ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفة أن من الضروري أن يتفق قادة البلاد على طريق موحد للمضي قدماً. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"