عادي
في دورتها ال 12 وخلال حفل افتراضي

تكريم 48 طالباً وطالبة بجائزة الإمارات للعلماء الشباب

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
حسين الحمادي وضاحي خلفان أثناء تكريم الطلبة المشاركين بالجائزة

دبي:«الخليج»

شهد حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الحفل الافتراضي لتكريم 48 طالباً وطالبة، بينهم خمسة من أصحاب الهمم، من الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الثانية عشرة لعام 2021م، تم اختيارهم من بين 7000طالب وطالبة، وكانت معايير الاختيار أن يكون الطلبة حاصلين على درجة 100٪ في مادتين علميتين أو أكثر من صفوف التاسع إلى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة.

أقيم الحفل عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضره عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وعدد من أعضاء الهيئات التربوية بالدولة، وأولياء أمور الطلبة والطالبات المكرمين، وممثلي وسائل الإعلام بالدولة.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، قال حسين إبراهيم الحمادي: إن هذه الجائزة المرموقة لطالما قدمت حصيلة معرفية ومواهب شابة وإبداعات طلابية، من خلال احتضانها لأبناء الوطن من المتميزين تعليمياً واضعة نصب عينها إشعال المنافسة وحفز طلبتنا على اكتساب العلوم التطبيقية والمهارات المتقدمة.

وقال: هذه الجائزة قدمت تجربة تعليمية رائدة بكل المقاييس، من حيث المعايير والأهداف والتوجه التربوي المعاصر، وما كان لهذه النجاحات التي نلمسها كل عام أن تتحقق لولا ذلك الدعم الكبير والمشهود الذي تقدمه جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين برئاسة أخي ضاحي خلفان، الذي عهدناه على الدوام شخصية وطنية مخلصة ومتفانية ومعطاءة في مقدمة الصفوف دعماً للتعليم وتشجيعاً لطلبته.

وأضاف وزير التربية والتعليم: أنتهز هذه المناسبة، لأتقدم بالشكر الكبير لراعي الجائزة الدكتور محمد عمر بن حيدر، وهو مثال يحتذى لرجال الأعمال المخلصين للوطن وأبنائه.

وأضاف: 48 طالباً وطالبة تم اختيارهم من بين 7000 من الطلبة، وكانت معايير الاختيار هي الطلبة الحاصلين على درجة 100 من مئة في مادتين علميتين أو أكثر من صفوف التاسع إلى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة، وهذا يوضح شدة المنافسة والقدرات الاستثنائية، التي رصدتها وكشفت عنها الجائزة وأوصلتها إلى منصات التتويج.

وقال: نحن في وطن يزخر بالمواهب الطلابية، التي تتقمص منذ الصغر طموحات كبيرة لكي تكون نواة للعلماء والباحثين ورواد المستقبل في شتى المجالات. وأضاف: رعايتنا لهذه الفئة من الطلبة الموهوبة واجبة وحتمية، فهي ركيزة وطنية وجهت بها القيادة ومهدت لها الأرضية المناسبة.

من جانبه، ألقى الفريق ضاحي خلفان تميم، كلمة قال فيها: يسعدنا وبكل فخر أن نقول اليوم أن «جائزة الإمارات للعلماء الشباب» أصبحت تشكل علامة فارقة في مسيرة اكتشاف الموهوبين والمبدعين من أبناء هذا الوطن، ووضعهم على المسار الصحيح الذي يجب أن يكونوا عليه، بعد أن كانت آلية اكتشاف المواهب مفقودة أو مهملة لزمن طويل، أو أنها كانت تأتي بالصدفة أو من خلال البرامج التي لم تكن تحظى بالديمومة والاستمرارية بسبب عدم وجود جهات ترعاها وتهتم بها.

وأضاف: لقد تغيرت اليوم المفاهيم والآليات التي تعمل على اكتشاف الموهوبين من أبنائنا وبناتنا، وأصبحنا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية وأهداف قيادتنا الرشيدة في خلق جيل من العلماء الشباب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"