يعتزم الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس «أمازون» و«بلو أوريجن»، تقديم 200 مليون دولار لمؤسسة «سميثسونيين» الثقافية التي كشفت عن هذه الهبة القياسية في بيان لها.
ويخصَص 70 مليون دولار من هذا المبلغ، لترميم المتحف الوطني للجوّ والفضاء.
ينوي بيزوس الذي خاض مجال السياحة الفضائية مع شركته «بلو أوريجن» أن يقوم برحلة إلى الفضاء في 20 يوليو/ تموز في صاروخ من تطوير شركته.
فيما سيكرَّس 130 مليون دولار، لإنشاء مركز تعليمي جديد يحمل اسم رجل الأعمال الأمريكي هذا، وهو أثرى أثرياء العالم.
وسيقام مركز جيف بيزوس التعليمي في قلب واشنطن وسيقدّم برامج وأنشطة للتلاميذ لحضّهم على خوض مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، على سبيل التعداد.
وقال لوني بانش، أمين مؤسسة «سميثسونيين» إن هذه المؤسسة «استفادت منذ إنشائها من تمويل فيدرالي ومن سخاء مانحين هم من أصحاب البصيرة، على السواء».
وتضمّ هذه المؤسسة الثقافية الشهيرة التي تتخّذ من واشنطن مقرّاً لها والتي أُسّست سنة 1846 متاحف ومراكز بحثية وحديقة حيوانات على وجه الخصوص. وهي تعدّ أكبر مجمّع للمتاحف والمراكز التعليمية والبحثية في العالم.
وقال بيزوس إن «سميثسونيين تؤدي دوراً حيوياً في إذكاء خيال بنّائي المستقبل وحالميه».
وأردف: «يلد كلّ طفل مختزناً قدرات كبيرة. ومن شأن الإلهام إطلاق العنان لهذا المخزون. قصّة الحبّ التي ربطتني بالعلوم والابتكار والفضاء أدّت هذا الدور بالنسبة لي، وآمل أن تقوم هذه الهبة بذلك لآخرين».
ويعدّ بيزوس المقدّرة ثروته بحوالي 212 مليار دولار بحسب «فوربس» من كبار داعمي مؤسسة «سميثسونيين». وتربطه روابط قوية بالعاصمة الأمريكية حيث يمتلك عقاراً في حيّ ثرّي ويملك صحيفة «واشنطن بوست».
ولم يكن بيزوس معروفاً بأنشطته الخيرية من قبل، خلافاً لزوجته السابقة ماكينزي سكوت، وذلك بالرغم من تبرّعه بعشرة مليارات دولار لمكافحة الاحترار المناخي سنة 2020. (أ ف ب)
ويخصَص 70 مليون دولار من هذا المبلغ، لترميم المتحف الوطني للجوّ والفضاء.
ينوي بيزوس الذي خاض مجال السياحة الفضائية مع شركته «بلو أوريجن» أن يقوم برحلة إلى الفضاء في 20 يوليو/ تموز في صاروخ من تطوير شركته.
فيما سيكرَّس 130 مليون دولار، لإنشاء مركز تعليمي جديد يحمل اسم رجل الأعمال الأمريكي هذا، وهو أثرى أثرياء العالم.
وسيقام مركز جيف بيزوس التعليمي في قلب واشنطن وسيقدّم برامج وأنشطة للتلاميذ لحضّهم على خوض مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، على سبيل التعداد.
وقال لوني بانش، أمين مؤسسة «سميثسونيين» إن هذه المؤسسة «استفادت منذ إنشائها من تمويل فيدرالي ومن سخاء مانحين هم من أصحاب البصيرة، على السواء».
وتضمّ هذه المؤسسة الثقافية الشهيرة التي تتخّذ من واشنطن مقرّاً لها والتي أُسّست سنة 1846 متاحف ومراكز بحثية وحديقة حيوانات على وجه الخصوص. وهي تعدّ أكبر مجمّع للمتاحف والمراكز التعليمية والبحثية في العالم.
وقال بيزوس إن «سميثسونيين تؤدي دوراً حيوياً في إذكاء خيال بنّائي المستقبل وحالميه».
وأردف: «يلد كلّ طفل مختزناً قدرات كبيرة. ومن شأن الإلهام إطلاق العنان لهذا المخزون. قصّة الحبّ التي ربطتني بالعلوم والابتكار والفضاء أدّت هذا الدور بالنسبة لي، وآمل أن تقوم هذه الهبة بذلك لآخرين».
ويعدّ بيزوس المقدّرة ثروته بحوالي 212 مليار دولار بحسب «فوربس» من كبار داعمي مؤسسة «سميثسونيين». وتربطه روابط قوية بالعاصمة الأمريكية حيث يمتلك عقاراً في حيّ ثرّي ويملك صحيفة «واشنطن بوست».
ولم يكن بيزوس معروفاً بأنشطته الخيرية من قبل، خلافاً لزوجته السابقة ماكينزي سكوت، وذلك بالرغم من تبرّعه بعشرة مليارات دولار لمكافحة الاحترار المناخي سنة 2020. (أ ف ب)
