عادي
احتفاء باختيار حاكم الشارقة شخصية العام الثقافية في دورتها الرابعة

جائزة الشيخ زايد للكتاب «قطعة الشهر» في دارة الدكتور سلطان القاسمي

22:59 مساء
قراءة دقيقتين
الجائزة من مجموعة مقتنيات حاكم الشارقة

اختارت دارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ضمن مشروعها «قطعة الشهر»، جائزة شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة 2009-2010 قطعة للشهر الجاري، والتي كانت قد ذهبت إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لجهوده في الحركة العلمية والثقافية التي أنتهجها على مدى أكثر من ثلاثة عقود في إقامة المؤسسات العلمية والثقافية في إمارة الشارقة ودعم النشاطات ذاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة، بعد تكريمه من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في الحفل الذي أقيم بالعاصمة أبوظبي، كلمته الشهيرة التي لا يزال صداها يتردد في الآذان وحروفها راسخة في الأذهان؛ حيث تحدث فيها عن المعاني السامية التي سعى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لغرسها في نفوس أبنائه وأفراد شعبه، والتي كانت طريق هداية لهم لبناء مجتمعهم ووطنهم، وروى سموه مراحل بناء الدولة الحديثة التي بناها فقيد الوطن الغالي، والذي حث على العلم والتعلم والقراءة بهمة الرجال والقادة الذين يعرفون كيف ينيرون دروب أبنائهم بخطى واثقة وبهمة وعزيمة الرجال الذين يعرفون كيف تصنع الأمم أمجادها.

وجاء في كلمة سموه: «من على هذا المنبر أدعو جميع الحاضرين في هذه الصالة والذين يشاهدوننا من خلال التلفاز، أيتها الأم، أيها الأب، امسك القلم واجعل أبناءك حولك، وسطّر هذا ما كان يحبه زايد، وهذا ما كان لا يحبه زايد، ونجمع تلك الأوراق، لا نضعها على الرفوف، ولا نتغنى بها على الدفوف، إنما نضعها في الصدور، ونضعها في مقدمة الدستور، وبهذا الوفاء نكون قد أوفينا للرجل حقه».

ويهدف مشروع «قطعة الشهر» إلى تسليط الضوء على إحدى القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تمثل إنجازات استثنائية في مختلف المجالات العلمية والثقافية التي مهدت الطريق لإحراز إمارة الشارقة العديد من المكتسبات والألقاب الثقافية والحضارية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"