عادي

مجلس الأمن يبحث تطورات الأوضاع في ليبيا

01:03 صباحا
قراءة دقيقتين

يبحث مجلس الأمن الدولي في جلسة رفيعة المستوى بنيويورك الخميس، تطورات الأوضاع في ليبيا والتقدم المحرز في المسار السياسي، فيما نفت وزارة الخارجية الليبية، مساء الثلاثاء، استقالة الوزيرة نجلاء المنقوش من منصبها، في حين أفادت مصادر وشهود عيان في أمس الأربعاء، اندلاع حريق ضخم داخل حرم مصرف ليبيا المركزي.

ويشارك رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة -الذي غادر أمس الأربعاء على رأس وفد رفيع المستوى إلى نيويورك،في جلسة مجلس الأمن .

وقال مصدر من ديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس إن الوفد الحكومي سيستعرض جهوده بشأن تنفيذ خارطة الطريق خاصة ما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية في موعدها المحدد 24 ديسمبر المقبل، ومواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وتشهد هذه الجلسة متابعة تطورات الوضع في ليبيا، في ضوء خارطة الطريق المنبثقة عن منتدى الحوار السياسي الليبي الذي احتضنته تونس في نوفمبر 2020، وما أسفر عنه من نتائج، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية، ومواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة بشكل يضمن أمن واستقرار ليبيا والمنطقة ككل.كما يشارك في الجلسة وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي .

من جهة أخرى، نفت وزارة الخارجية الليبية، مساء أمس الأول الثلاثاء استقالة الوزيرة نجلاء المنقوش من منصبها.

ودحضت الخارجية ، في بيانها، أنباء عن صدور قرار تعيين بعض المستشارين بالسفارات في الخارج، محذرة من الأخبار المغلوطة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى التشويش على عمل الوزارة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر وشهود عيان، أمس الأربعاء، اندلاع حريق ضخم داخل حرم مصرف ليبيا المركزي في طرابلس.

وأكدت المصادر أنه تمت مشاهدة ألسنة النار وأعمدة الدخان تتصاعد من داخل حرم مبنى مصرف ليبيا المركزي.

وتشير المصادر إلى أن الضرر الأكبر لحق بمبنى مسجد المصرف وأبنية ملحقة بالمبنى الرئيسي للمصرف المركزي، وأنه لا معلومات بعد عن وقوع أضرار بالمبنى الرئيسي أو وقوع إصابات بشرية، مع وصول سيارات الإطفاء.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أهمية وضع حركة عدم الانحياز في قلب الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية مثل الأزمة في ليبيا.

وجدد بوريطة خلال كلمته في المؤتمر الوزاري للحركة المنعقد على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في العاصمة الأذرية باكو، بمشاركة ليبيا، التزام بلاده بإرساء أسس الاستقرار الدائم في ليبيا.

الداخلية تتولى تأمين «الساحلي»

في الأثناء، تسلمت وزارة الداخلية تأمين الطريق الساحلي من بوابة أبو قرين غرباً إلى الخمسين شرقاً تنفيذاً لمقررات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» التي أكدت فتح الطريق الساحلي خدمة لليبيين.

مهتمون بأنشطة خفر السواحل

على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أنه سيزور ليبيا خلال الأسابيع القادمة، مؤكداً اهتمام الحكومة بالأوضاع في ليبيا وأنشطة خفر السواحل الليبي بمياه المتوسط.

وأشار دي مايو في حديثه لمجلس النواب الإيطالي إلى إن تعزيز قدرات السلطات الليبية على القيام بأنشطة البحث والإنقاذ في منطقة مسؤوليتها، امتثالاً للقوانين الدولية، هو أحد الخطوط التي تتبعها الحكومة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"