عادي

ومضات محمد بن راشد القيادية.. دروس في الحياة

16:53 مساء
قراءة 4 دقائق
Video Url

في شهر يناير الماضي، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسم ومضات قيادية على حسابه في «إنستجرام»، شارك من خلالها سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية ورؤيته القيادية، والتي تعد دروساً في الحياة. 
وفي يوم ميلاد سموه نستعرض بعض الومضات القيادية، حيث أكد سموه خلال إحداها، أن القائد الحقيقي هو من يبتغي مصلحة شعبه ويعمل لتحقيقها، مشدداً على أنه يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق عمله، وأن يدربهم ويعلمهم ويحاضر لهم ويقضي معهم ساعات طويلة حتى يصلوا إلى المراتب التي يسعون إليها بالتحفيز وبمنحهم الثقة وإعطائهم المسؤوليات.
وقال سموه: «يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق عمله وأن يدربهم ويعلمهم ويحاضر لهم ويقضي معهم ساعات طويلة حتى يصلوا إلى المراتب التي يسعون إليها بالتحفيز وبمنحهم الثقة وإعطائهم المسؤوليات؛ إذ يجب على القائد أن يبتغي مصلحة شعبه، ومساعديه وأتباعه وفرق عمله، حتى يصبحوا مثله ويمسوا أسوداً».
خبرات حياتية
وتعددت منشورات سموّه عبر الوسم؛ حيث سبق لسموّه، أن أكد أن برج خليفة عبارة عن مدينة جديدة في قلب المدينة، وأن إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عليه يعود إلى ضرورة أن يرتبط منجز عظيم بهذا الشكل باسم أحد العظماء.
وقال سموه: «جاؤوا إليّ بمخطط مشروع برج خليفة، الذي كان من المزمع أن يتكون من 80 طابقاً في منطقة تحتضن مباني صغيرة من 3 و4 طوابق، بما لا يرتقي إلى مستوى تطلعنا، فقلت لفريق عملي، ليس هو هذا المشروع الذي نخطط له ونريد تحقيقه، نريد في هذا المكان أكبر مبنى شيده الإنسان، ونريد حدائق ونوافير مياه وفنادق وسكناً وأسواقاً ممتازة».
وأضاف سموه: «برج خليفة لم يكن مجرد برج؛ بل مدينة جديدة في قلب المدينة، وعندما انتهينا من هذا البرج وأصبح على هذا الارتفاع ليصبح أطول مبنى بناه الإنسان على وجه الأرض، ارتأينا أنه يجب عليه أن يرتبط باسم أحد العظماء، فأسميناه برج خليفة».
الدنيا بدون تحديات
وقال سموه في شريط مصور آخر ضمن الوسم: «تصور الدنيا بدون تحديات، لا يوجد مشروع بدون مخاطرة، فهل تكون المخاطرة سبب توقفنا مكاننا لكي نفكر فيها ملياً؟ لا أبداً، التحديات لا يمكن لها أن توقفنا، فكيف نطور اقتصاد بلادنا، وكيف نصل إلى سعادة المواطن، الاستمرار والمضي في طريقنا هو السبيل لذلك. توكّل على الله، واستمر في طريقك جاعلاً من نفسك إيجابياً دائماً، لأن المخاطر والتحديات موجودة دائماً، ومن يريد أن يصل، يصل، فالإيمان بالنفس السبيل لتجاوز المخاطر».
تنفيذ المشاريع
كما نوّه سموه في شريط مصور نشره على «إنستجرام» ضمن الوسم، بعدم التسليم بمشاكل العالم التي لا تتوقف، وإرجاء تنفيذ المشاريع إلى حين انتهائها، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر تجربة حية لاستمرار الحياة وقهر التحديات.
وقال سموه: «مشاكل العالم لا تتوقف، لو قلنا قبل 40 عاماً إننا سنتوقف حين يدب الأمن، لما وصلنا إلى أي مكان، لا بد لنا أن نستمر في النمو، وأن نجتهد في حق شعبنا ونطوّر بلدنا، نحن لا نضيع الوقت، فالوقت الذي يمر لا يرجع، مثله كمثل ماء النهر الذي لا يرجع، علينا أن نستمر في العطاء والتقدم لبلادنا وشعبنا ولمجتمعنا، فلا تتوقف ولا تفقد الأمل، نحن نتعلم كل يوم شيئاً جديداً».
بلورة فكرة
وقال سموه في شريط مصور آخر نشره: «أقول لفريقي في سباق التميز لا يوجد هناك خط نهاية، وهذه العبارة تصبح أكثر واقعية كل يوم، عندما نعِد نفي بالوعد، نحن جميعاً لدينا أحلام، لكن القائد فقط هو من يمكنه تحويل هذه الأحلام إلى حقيقة، كلنا نخاطر في الحياة، لكن هل تعلم ما هو الخطر الأكبر؟ ألّا تخاطر على الإطلاق».
كما سبق لسموه أن استعرض رؤيته للعمل، مؤكداً أنه من غير الممكن أن يوافق على تنفيذ مشروع، أو بلورة فكرة إلى حقيقة من دون أن تشد انتباهه، أو يقتنع بها بنسبة مئة في المئة، مشدداً سموه على أنه في حال اقتناعه بمشروع ما، فإنه لا يتوقف حتى يتحقق.
وشدد سموه في شريط مصور نشره حينها، على أنه لا يمكن له إلّا أن يشعر بالحماس عندما يتكلم عمّا قام به الآباء المؤسسون ووصلوا إليه، والدور الكبير في الإنجازات المتلاحقة التي تحققت اليوم على أرض الواقع بفضل القيادة الرشيدة وأبناء الوطن، مشيراً سموه إلى أن الملاحقة والمساندة مطلوبة لتطوير البلد.
وأشار سموه إلى أن الإنجازات التي تحققت لم ترَ النور بفضل سموّه وحده، مؤكداً أنه فرد ضمن فريق عمل كبير يضم شباباً يقومون بأعمال جبارة.
وقال سموه في الشريط المصور: «عندما أتكلم عمّا قام به آباؤنا ووصلوا إليه، ونرى دورنا الصغير الذي قمنا به، وما حققناه من إنجازات، أشعر بالحماس. الملاحقة والمساندة مطلوبة لتطوير البلد، محمد بن راشد لا يعمل وحده، هو فرد ضمن فريق عمل كبير يضم شباباً يقومون بأعمال جبارة، نحن قيادة لدينا رؤية؛ بحيث لا يطلع مشروع أو فكرة إلاّ وأنا مقتنع فيها مئة في المئة، وإذا اقتنعت لا أتوقف».
لياقة بدنية
وشدد سموه في شريط مصور آخر، على أنه يريد لشعب الإمارات أن يتمتع بلياقة بدنية عالية، لارتباط اللياقة بإنتاجية العمل، ولكون الكسول لن ينتج شيئاً.
النشاط أسلوب حياة
وقال سموه حينها: «أريد لشعبي أن يتمتع بلياقة بدنية عالية، كبار السن وصغار السن على حد سواء، إذا كانت لياقتك البدنية جيدة، ستكون مفيداً، الآن يجب أن تكون الأفضل، ولا تجلس خاملاً، وإلا فستكون قد خرجت من السباق، وستتحول إلى كسول، وستكون بائساً، والكسول لن ينتج أي شيء، النشاط أسلوب حياة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"