بحث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس الجمعة، مع أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، أزمات وتطورات المنطقة.
جاء ذلك خلال جلسة محادثات على هامش زيارة أبو الغيط إلى نيويورك، للمشاركة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت، الخميس، حول الوضع في ليبيا.
وقال مصدر مسؤول في للجامعة، إنه «في ما يتعلق بالوضع في ليبيا فقد أكد أبو الغيط دعم الجامعة للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة من خلال مبعوثها يان كوبيش، للخروج بنتائج إيجابية من الحوار السياسي الليبي».
وشدد على أهمية التزام جميع الأطراف بعقد الانتخابات في موعدها المقرر وهو 24 ديسمبر المقبل.
وأضاف المصدر أن «المحادثات تطرقت كذلك إلى القضية الفلسطينية». وأكد أبو الغيط «أهمية البدء في تمهيد الطريق أمام استئناف الاتصالات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى يتوافر الأفق السياسي للتسوية، بدلاً من حالة الانسداد الكاملة التي يعانيها الوضع منذ سنوات نتيجة مناورات الجانب الإسرائيلي».
وأشار المصدر إلى أن «المحادثات تطرقت إلى تطورات الوضع في لبنان إثر اعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة».
وأكد أنه «كان هناك توافق بين الجانبين على ما يمثله هذا الاعتذار من ناقوس خطر للوضع في لبنان، والذي يتجه من سيئ إلى أسوأ».
وأعرب أبو الغيط عن أمله أن يتمكن المجتمع الدولي من مساعدة اللبنانيين على عبور تلك الأزمة.
وبيّـن المصدر أن «اللقاء تناول كذلك، تطورات التعامل مع ملف سد النهضة».
وشدد أبو الغيط على موقف الجامعة الثابت في دعم مطالبات مصر والسودان بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم لملء وتشغيل السد النهضة.
وبيّـن المصدر أن «اللقاء تطرق كذلك إلى موضوعات إقليمية في ضوء الانتخابات الإيرانية وتطورات الملف النووي الإيراني».
وأكد أبو الغيط «موقف الجامعة الثابت من مسألة الانتشار النووي في الشرق الأوسط وضرورة التوصل إلى مخرج لتلك الأزمة التي قد تكون لها تداعيات سلبية على مجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط». وكالات)
