عادي

تكريم المشاركين في المسابقات الختامية لـ «عزبة البوش»

23:09 مساء
قراءة دقيقتين

توج الشيخ حمدان والشيخ راشد والشيخ مكتوم بن سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الفائزين في المسابقات التي أقيمت،أمس الأول الجمعة، في مجمع حمدان الرياضي بدبي في ختام فعالية «عزبة البوش».

حضر حفل التكريم عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبادر بتهنئة الأشبال، وشجعهم على المواظبة؛ لمعرفة كل ما يرتبط بموروثهم المحلي وقيمهم الاجتماعية.

وذكرت هند بن دميثان القمزي، مديرة إدارة الفعاليات في المركز، أنه على الرغم من تحديات تنظيم الفعالية في الصيف كان تفاعل أولياء الأمور والطلاب المشاركين كبيراً. وقالت: تلقينا الكثير من طلبات التسجيل، ما دفعنا إلى التفكير في إقامة هذه الفعالية أكثر من مرة شتاء وصيفاً. استطعنا من تمكين مجموعة جديدة من الناشئة في ثلاث رياضات تراثية مختلفة، خصوصاً السباحة، بعد أن اكتشفنا أن هناك الكثير من الطلاب لا يجيدونها. وعلى الرغم من أن الطلاب واجهوا بعض الصعوبات في اليوم الأول، فإن المركز أسهم بفضل كوادره المتمكنة في التدريب، في بث روح المنافسة والحماسة بين المشاركين، وانعكس ذلك على اجتهادهم بالتعلم، وسعيهم للفوز في المسابقات.

وشكرت هند جميع الجهات المتعاونة؛ وهي: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومؤسسة دبي للإسعاف، ومجمع حمدان الرياضي الذي استضاف أيضاً حفل التكريم لليوم الختامي.

في مسابقة الهجن، فاز بالمركز الأول محمد مروان المري، وبالثاني عبد الله طالب المري، وبالثالث عيسى حسين محمد. وفي مسابقة الرماية، فاز عبد الله الشاعر بالمركز الأول، تلاه حريز خليفة، ويوسف العلي.

وحقق علي راشد القمزي طموحه الذي دفعه منذ البداية لخوض مغامرة «عزبة البوش»، وفاز بالمركز الأول في مسابقة السباحة، تلاه عامر طالب ومحمد عيسى.

وعبر عبد الله محمد الرمسي (9 سنوات) الذي كان من أصغر المشاركين في رحلة الهجن قبل عامين، عن فرحته بالتعرف إلى مجموعة جديدة من الأصدقاء، وأشار إلى دور جده الذي علمه ركوب الهجن، ويحرص على اصطحابه إلى العزبة. وذكر أنه على الرغم من إلمامه الواسع ب«الركاب»، فإنه حقق حلمه وتعلم الرماية. ونصح جميع الناشئة بالمشاركة في الفعاليات التراثية، وعدم التخوف من ركوب الهجن أو الرماية؛ لأنهما من الرياضات الممتعة.

ولفت الأنظار في الفعالية عيسى حسين محمد (16 سنة)، الذي سعى إلى مساعدة الجميع، وقال: سعدت بالتجربة، فأنا أحب مساعدة الكل، ولديَّ قدرة على التعامل مع الغير. أرغب في المشاركة مجدداً؛ لأنني أمضيت وقتاً ممتعاً، وأقمت علاقات صداقة متينة.

ورحب حسن العلي، والد يوسف وعلي، بفكرة «عزبة البوش»؛ حيث وجد ابناه ضالتهما في نشاط هادف خلال فترة الصيف. وقال: كنت أحضرهما يومياً من أبوظبي، وأفرح كثيراً عندما أشاهدهما يحاولان ركوب الهجن، ويتعلمان الرماية والسباحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"