أيامنا كلها أعياد

00:31 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

يهلُّ العيد المبارك غداً.. وككلّ المناسبات المبهجة في هذا الوطن البهيج، لا يأتي كما يأتي في أماكن أخرى، لأنّ قيادتنا الاستثنائية تأبى إلّا التميّز، وعليه جاءت توجيهات القيادة الرشيدة، على رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعيدية مجزية أدخلت الفرح والسرور والاطمئنان في نفوس 803 مواطنين في إمارة أبوظبي، بصرف حزمة المنافع السكنية الثانية، لعام 2021، وشملت صرف قروض سكنية وإعفاء متوفين ومتقاعدين، من سداد مستحقات تلك القروض، بقيمة إجمالية بلغت ملياراً ومئة مليون درهم.
وقد بلغت قيمة حزمة المنافع السكنية في أبوظبي، منذ بداية العام الحالي ثلاثة مليارات و300 مليون درهم.
هذه «العيدية» المجزية الكريمة، لا تعني إلّا أن المواطن واستقراره ورفاهه وإدخال الطمأنينة الكاملة في نفسه، أولوية لا تسبقها أولوية.. ما يعني أن النهج الذي رسمه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، برؤية عميقة المغزى، بعيدة المدى، بأن الإنسان واستقراره وسعادته أساس تقدّم أيّ أمّة ورقيّها، هو الذي تسير عليه.. وهكذا كانت الإمارات باستثمار قيادتها الرشيدة في الإنسان، من الدول التي يقصدها الناس من مشارق الأرض ومغاربها، للاستثمار والتعليم والصحة والاستجمام.. 
فرفع مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين، وتعزيز دورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع، إذن هو الأساس.
وعلى الرغم من جائحة «كورونا»، وتأثّر كثير من الناس بتداعياتها، فقد أصرت قيادة هذا الوطن على إبعاد كل المنغصات ووضع الفرح مكانها.. وإدخال الأمل والتفاؤل في النفوس، ليكونا نهجاً ومبدأ لا يحيد عنهما. 
ابن الإمارات يستحق أن يكون مستقراً اجتماعياً، لأنّ ذلك يعزّز دوره في دفع عجلة التنمية المستدامة. وتوقيت هذا القرار خلال الاستعداد لاستقبال العيد المبارك، يجسد حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة وتحقيق السعادة والرفاهية للمواطنين، ثم مضاعفة الفرحة باليوم الوطني الذي يحلّ قريباً، ونضع قلادة الوطن الذهبية فوق صدورنا، فالأسرة المتماسكة تعني أن هناك قيادة قادرة على تحقيق تطلعات الشعب وتوفير مختلف مقومات الحياة الكريمة والعيش الرغيد. وتبرز وشائج العلاقة الأبوية وأصالة الموروث الاجتماعي التي تربط قيادة الإمارات وشعبها، فكان العيد عيدين.
هنيئاً لقيادتنا العيد المبارك الذي نرجو أن يعيده الله عليها باليمن والخير، وهنيئاً لنا قيادتنا التي حوّلت أيّامنا كلّها أعياداً.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"