بغداد: زيدان الربيعي
تنطلق مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس العراق بين فريق الزوراء وفريق القوة الجوية على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد.
وستشهد المباراة حضور عشرة آلاف متفرج، وهذا الحضور هو الأول من نوعه لمباراة كروية في العراق منذ انتشار جائحة «كورونا».
ويسعى القوة الجوية الى الظفر بلقب بطولة الكأس وضمه إلى لقب بطولة الدوري الذي فاز به قبل أن تنتهي مبارياته، بينما يحاول الزوراء تعويض ما فاته في بطولة الدوري من خلال الفوز ببطولة كأس العراق، حيث يعد الزوراء اكثر فريق عراقي حصل على لقب هذه البطولة بعد أن فاز بها 16 مرة منذ سبعينات القرن الماضي.
ويتوقع المراقبون أن تكون المباراة حذرة جداً من قبل الفريقين، ولا يمكن أن تكون مفتوحة، إلا عندما يسجل احد الفريقين هدفاً. لكن المعتاد على مباريات «كلاسيكو العراق» بين الزوراء والقوة الجوية أنها تحمل ملامحاً خاصة بسبب التنافس الكبير بين الفريقين، وكذلك بين الجمهور.
وسيغيب عن الزوراء حارس مرماه جلال حسن والمحترف الموريتاني الحسن حويبيب بسبب تعرضهما للإصابة.
وقال راضي شنيشل، مدرب الزوراء: «جاهزون للمباراة وسنلعب من أجل إسعاد جماهيرنا التي ستتواجد في المدرجات للمرة الأولى بعد غياب طويل».
وأوضح: «في هكذا مباريات لا توجد توقعات، والمواجهة ستكون صعبة على الفريقين لما تحمله من خصوصية وتاريخ كبير، وأنا شخصياً أتمنى أن ترتقي المباراة فنياً إلى مستوى وتاريخ الفريقين، وأنا متفائل بالحضور الجماهيري، لأنه سيُعطي أهمية أكبر للمباراة».
أما، حمزة هادي، مساعد مدرب القوة الجوية، فقال: «المباراة مع الزوراء لها طابع ونكهة خاصة بين اللاعبين والجماهير، وفريقنا جاهز تماماً لمواجهة الزوراء في نهائي الكأس، ونسعى الى تحقيق اللقب، وسنركز جيداً داخل الملعب».
تنطلق مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس العراق بين فريق الزوراء وفريق القوة الجوية على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد.
وستشهد المباراة حضور عشرة آلاف متفرج، وهذا الحضور هو الأول من نوعه لمباراة كروية في العراق منذ انتشار جائحة «كورونا».
ويسعى القوة الجوية الى الظفر بلقب بطولة الكأس وضمه إلى لقب بطولة الدوري الذي فاز به قبل أن تنتهي مبارياته، بينما يحاول الزوراء تعويض ما فاته في بطولة الدوري من خلال الفوز ببطولة كأس العراق، حيث يعد الزوراء اكثر فريق عراقي حصل على لقب هذه البطولة بعد أن فاز بها 16 مرة منذ سبعينات القرن الماضي.
ويتوقع المراقبون أن تكون المباراة حذرة جداً من قبل الفريقين، ولا يمكن أن تكون مفتوحة، إلا عندما يسجل احد الفريقين هدفاً. لكن المعتاد على مباريات «كلاسيكو العراق» بين الزوراء والقوة الجوية أنها تحمل ملامحاً خاصة بسبب التنافس الكبير بين الفريقين، وكذلك بين الجمهور.
وسيغيب عن الزوراء حارس مرماه جلال حسن والمحترف الموريتاني الحسن حويبيب بسبب تعرضهما للإصابة.
وقال راضي شنيشل، مدرب الزوراء: «جاهزون للمباراة وسنلعب من أجل إسعاد جماهيرنا التي ستتواجد في المدرجات للمرة الأولى بعد غياب طويل».
وأوضح: «في هكذا مباريات لا توجد توقعات، والمواجهة ستكون صعبة على الفريقين لما تحمله من خصوصية وتاريخ كبير، وأنا شخصياً أتمنى أن ترتقي المباراة فنياً إلى مستوى وتاريخ الفريقين، وأنا متفائل بالحضور الجماهيري، لأنه سيُعطي أهمية أكبر للمباراة».
أما، حمزة هادي، مساعد مدرب القوة الجوية، فقال: «المباراة مع الزوراء لها طابع ونكهة خاصة بين اللاعبين والجماهير، وفريقنا جاهز تماماً لمواجهة الزوراء في نهائي الكأس، ونسعى الى تحقيق اللقب، وسنركز جيداً داخل الملعب».
