عادي

جامعة الإمارات تشارك في دراسة دولية عن تنظيم الحج

19:47 مساء
قراءة دقيقتين

العين:«الخليج»

توصَّلت دراسة علمية حديثة، بمشاركة «مركز الإمارات لأبحاث التنقل» في جامعة الإمارات، أعدَّها فريق بحثي دولي، إلى أن تحديد وزارة الحج والعمرة السعودية، لأعداد الحجاج في موسم حج 1442ه ب 60 ألف حاج، يُسهم في حصر فيروس «كورونا»، وتقليص نسبة انتشاره إلى أقل من 3%؛ ما يحافظ على سلامة ضيوف الرحمن. مؤكِّدة أن السعة الإجمالية المسموح بها للحشود، ورفع الإجراءات الاحترازية لأعلى مستوى ترتبطان بشكل كبير بالحدّ من تفشي العدوى.

وأوضح الدكتور حمد الجسمي، مدير المركز، أن تقنيات النمذجة والمحاكاة التي طورها المجتمع العلمي على مرّ السنين، تتيح لصانعي القرار والسياسات تنفيذ التقييم الكمّي الأمثل أثناء مرحلة التخطيط لإدارة الحشود في مثل هذه المناسبات، لرفع مستوى التدابير الوقائية وهذا يتوافق مع رؤية وزارة الحج، في تحديد الأعداد المسموحة وتقنينها، ورفع الإجراءات الاحترازية إلى أعلى مستوى، ما يحقق أعلى مستوى لسلامة الحجاج وصحتهم.

1

وركَّزتِ الدراسة على استخدام مفاهيم الذكاء الاصطناعي، المتضمنة نمذجة شعائر الحج ومحاكاتها، مع الانتشار المحتمل للفيروس، وتقييم تأثير إجراءات التحكم والتدابير الوقائية على تطور العدوى في الحج.

وعكف الفريق البحثي المكون من باحثي جامعات أم القرى، والإمارات، وأوهايو، والمعهد الهندي للعلوم، على دراسة آلية آنية لمتابعة إدارة الحشود والإنذار المبكر للمخاطر بمحاكاة الواقع بتطوير نماذج محاكاة تنبئية في مختلف حالات شعيرتي الطواف ورمي الجمرات، مع مراعاة القيود المكانية وانسيابية حركة الحشود والتدابير الوقائية.

وحقق المشروع البحثي الفوز في السعودية في مسار مشاريع إدارة حشود ضيوف الرحمن، ضمن مبادرة التعاون الدوليِّ في البحث والتطوير التي أطلقتها وزارة التعليم لدعم الجامعات للتعاون مع الشركاء الخارجيين من الجامعات الدولية في منظومة البحث العلمي، كما تم نشر مخرَجات البحث في مجلات علمية دولية مصنَّفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"