عادي
أسهم أوروبا تنتعش بعد أسوأ موجة بيع في 2021

«وول ستريت» تتمسك بالنتائج لتعويض خسائرها بعد مبيعات كثيفة

22:01 مساء
قراءة 3 دقائق
مارة يرتدون أقنعة واقية يمشون أمام شاشة تعرض متوسط سهم نيكاي في طوكيو (رويترز)

ارتفعت المؤشرات الرئيسية ل«وول ستريت»، أمس الثلاثاء، إذ انتعشت الأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد بعد مبيعات كثيفة في الجلسة الماضية، بينما قفزت أسهم «آي.بي.إم» بفضل نتائج قوية للربع الثاني.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 500 نقطة، أو ما يعادل 1.5%، إلى 34481.79 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 52 نقطة، أو ما يعادل 1.24% إلى 4311.11 نقطة، بينما زاد المؤشر ناسداك المجمع 138 نقطة، أو ما يعادل 0.97% إلى 14418.4 نقطة.

أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية جلسة تداول، أمس الأول الاثنين، على هبوط حاد ومُني المؤشران ستاندرد أند بورز 500، وناسداك، بأكبر خسارة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ منتصف مايو/ أيار، بعدما أثارت قفزة في الإصابات بسلالة «دلتا» المتحورة موجة مبيعات واسعة في بورصة «وول ستريت»، أمس الأول الاثنين؛ إذ يخشى المستثمرون من تجدد الإغلاقات المرتبطة بجائحة «كوفيد 19» وتعثر التعافي الاقتصادي.

وسجل المؤشر داو جونز أسوأ يوم له في نحو تسعة أشهر. ودفع عزوف المستثمرين عن المخاطرة أيضاً، عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات للهبوط، لتجرّ معها أسهم البنوك الحساسة للفائدة.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضاً 724.56 نقطة، أو 2.09%، إلى 33963.29 نقطة، في حين هبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 68.67 نقطة أو 1.59%، ليغلق عند 4258.49 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 152.25 نقطة، أو 1.06% إلى 14274.98 نقطة.

الأوروبية

استقرت الأسهم الأوروبية، أمس الثلاثاء، بعد أن شهدت أسوأ موجة بيع في العام الجاري، مدعومة بتقارير إيجابية للأرباح من بضع شركات وتحديثات للإنتاج من شركات تعدين.

وصعد المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 1% في التعاملات المبكرة بعد أن تسببت مخاوف بشأن السلالة المتحورة «دلتا» شديدة الانتشار وتباطؤ النمو الاقتصادي بتراجع المؤشر 2.3% في الجلسة السابقة. وقادت شركات التعدين المكاسب، ليرتفع مؤشر القطاع 1.6%، بعد أن قدمت مجموعة «بي.إتش.بي وأنجلو أمريكان» أرقاماً إيجابية للإنتاج.

وربح سهم بنك «يو.بي.إس» السويسري 4.6% بعد أن حقق قفزة 635 في صافي ربح الربع الثاني، بدعم من ازدهار أنشطة إدارة الثروات. وصعد نظيره «كريدي سويس» 1.8%. وبين الأسهم الخاسرة، تراجع سهم «إيه.بي فولفو» السويسرية 3.6% بعد أن حذرت من المزيد من الاضطرابات وتوقف الإنتاج هذا العام بسبب نقص الرقائق.

وهوى سهم «إلكترولكس» 8.7% بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح تشغيلية للربع الثاني أقل من المتوقع، وحذرت من أن المشكلات التي تواجه سلاسل الإمدادات العالمية قد تتفاقم في الأشهر المقبلة.

أسوأ جلسة أوروبية في 2021

هبطت سوق الأسهم الأوروبية أكثر من 2%، أمس الأول الاثنين، في أسوأ جلسة لها في تسعة أشهر بفعل القلق من أن سلالة «دلتا» المتحورة سريعة الانتشار من فيروس كورونا، قد تبطئ التعافي الاقتصادي العالمي.

وانخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية والبنوك وشركات السفر أكثر من ثلاثة في المئة، وسجل مؤشرا أسهم شركات النفط وشركات السفر والترفيه، أدنى مستوياتهما منذ فبراير/ شباط.

وموسعاً خسائره من الأسبوع الماضي، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 2.3% مع تراجع كل قطاعاته.

وهبط المؤشر داكس الألماني 2.6%، بينما هوى مؤشر الأسهم الإيطالية 3.3%، مسجلاً أكبر هبوط ليوم واحد منذ أكتوبر/ تشرين الأول.

وتراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 2.3%؛ إذ ألقى تزايد الإصابات بفيروس كورونا بظلاله على أجواء تفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصاد في إنجلترا.

ومع استمرار هبوط عوائد السندات الحكومية، سجلت أسهم البنوك أسوأ جلسة لها في عشرة أشهر، بينما تضررت أسهم شركات التعدين من انخفاض أسعار المعادن الصناعية.

وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى، مثل «بي بي ورويال داتش شل وتوتال»، ما بين 3.8% و4.7%، متضررة من تراجع حاد في أسعار الخام بعد أن اتفق وزراء مجموعة «أوبك+» على زيادة في الإمدادات بدءاً من أغسطس/ آب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"