عادي

حداد في بلجيكا على ضحايا الفيضانات.. وميركل تزور منطقة ألمانية منكوبة

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
ملك بلجيكا يتحدث إلى رجال الإطفاء خلال زيارته إلى فيرفييه (أ.ف.ب)
ميركل تغالب دموعها من شدة التأثر وهي تخاطب الإعلام من ولاية راينلاند المتضررة من الفيضانات(رويترز)

أفادت أجهزة الإسعاف، أمس الثلاثاء، أن حصيلة الفيضانات المدمرة ارتفعت إلى 169 قتيلاً في ألمانيا، ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى؛ من جرّاء هذه الكارثة في غرب أوروبا إلى 200 على الأقل، فيما أقامت بلجيكا حداداً وطنياً على ضحايا الفيضانات، ودافعت المستشارة الألمانية عن نظام الإنذار في البلاد.

حداد في بلجيكا

أقامت بلجيكا، أمس الثلاثاء، حداداً وطنياً على ضحايا الفيضانات التي دمرت جزءاً من البلاد، خاصة منطقة لييج (شرق) في 14 و15 يوليو/ تموز، ودُعي البلد بأكمله إلى التزام دقيقة صمت ظهراً.

وحضر الملك فيليب ورئيس الوزراء ألكسندر دي كرو في فيرفييه (شرق) مراسم الحداد في محطة الإطفاء في المدينة التي تضررت بشدة. والتقي الملك ورئيس الوزراء مع رجال الإنقاذ والمتضررين في فيرفييه، قبل إطلاق صفارات الإنذار في الثكنات في تمام الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت جرينتش. إضافة إلى دقيقة صمت عند الساعة 12.01، كما شمل التكريم أيضاً تنكيس الأعلام على المباني الرسمية. وقد نكست في بروكسل الأعلام الأوروبية، صباح أمس الثلاثاء، أمام مقر المفوضية.

وفي العاصمة البلجيكية، توقفت الحافلات ومترو الأنفاق والترام لمدة دقيقة.

وبحسب حصيلة مؤقتة، تسببت الفيضانات بمقتل 31 شخصاً. ولا يزال 70 آخرون ما بين«مفقودين أو لا يمكن الوصول إليهم» وفق مركز الأزمات.

ميركل تدافع عن نظام الإنذار

زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، منتصف نهار أمس الثلاثاء، منطقة منكوبة في شمال الراين ويستفاليا. وسجلت ألمانيا 169 وفاة؛ معظمها في ولايتي راينلاند غربي البلاد، وفق حصيلة مؤقتة. ولا يزال نحو 170 شخصاً في عداد المفقودين.

ودافعت ميركل، أمس، عن نظام الإنذار في ألمانيا التي شهدت فيضانات «تفوق التصور» مع ارتفاع عدد ضحايا الكارثة.

وقالت المستشارة التي جاءت لتفقد حجم الأضرار التي لحقت بمدينة باد مونستريفيل الصغيرة التي تعود إلى القرون الوسطى، في شمال الراين - ويستفاليا،«هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض». وأكدت أنه «كانت هناك إنذارات» في حين يتم التحدث منذ أيام أن النظام الوطني للإنذار فشل في تحذير السكان المعنيين في الوقت المناسب من خطورة الفيضانات في غرب البلاد.

أصدرت خدمة الأرصاد الجوية الألمانية والمكتب الفيدرالي للسكان والوقاية من الكوارث تحذيرات. وأوضحت أنه تم بعد ذلك نقل التحذيرات إلى المناطق. وأضافت: إن المناطق «تفعل لاحقاً ما في وسعها؛ لكن بالطبع ليس من السهل تكوين فكرة عندما كما يقول رئيس بلدية (باد مونستريفيل) لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ 700 عام». وتابعت: «لدينا نظام إنذار جيد للغاية» ما تسبب في إطلاق سكان جاؤوا للاستماع إليها صيحات استهجان في شارع في المركز التاريخي للمدينة.

يذكر أيضاً ان الفيضانات طالت لوكسمبورج وهولندا أيضاً، من دون أن تتسبب في أي وفيات هناك. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"