عادي

مئات الهولنديين يكرّمون صحفياً قتل في هجوم بأمستردام

21:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أمستردام - أ ف ب

تجمع المئات في العاصمة الهولندية، أمستردام، الأربعاء، حاملين وروداً حمراء، أمام نعش الصحفي الذي قتل بالرصاص قبل أسبوعين في أمستردام.

وتشكل طابور طويل أمام المسرح الملكي كاريه، الواقع على ضفاف نهر أمستل، لوداع الصحفي المقتول بيتر ر. دي فريس، الذي اعتبر «بطلاً» قومياً. ووضع نعش دي فريس داخل المسرح، وغُطي بعشرات الورود الحمراء.

وتوفي الصحفي المختص بالقضايا الجنائية، الخميس، عن عمر يناهز 64 عاماً، متأثراً بجروح خطرة، بعد تعرضه لإطلاق نار في السادس من

يوليو/ تموز الجاري، في أمستردام. واشتهر دي فريس بتغطيته قضايا جنائية عدة وقربه من شهود رئيسيين فيها، كما أنّه غالباً ما يتحدّث باسم ضحايا هذه القضايا. وتلقى عدة تهديدات بالقتل خلال مسيرته المهنية.

وتعرّض الصحفي لطلقات نارية في أحد شوارع أمستردام، أثناء خروجه من استوديو برنامج حواري حلّ ضيفاً عليه. وقالت بريندا فان كوفوردن (66 عاماً) خارج المسرح: «من المهم أن نقول وداعاً». وأضافت: «أنا حزينة جداً لأننا فقدنا أيقونة».

من جهتها، صرحت روث فان روزمالين: «كان يعني الكثير لهولندا. فعل الكثير من الأشياء الجيدة»، مؤكدة أنه «كان بطلنا، ودافع عن الأشخاص الذين لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم».

ووضع اثنين من المشتبه بهما في الحادثة، قيد الحجز الاحتياطي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"