الشارقة:
«الخليج»
يشهد «مهرجان الذيد للرطب» في دورته الخامسة التي انطلقت يوم الخميس،
بمنصات العرض المشاركة وعددها 23 منصة إقبالاً غير مسبوق من المزارعين وملّاك النخيل من إمارة الشارقة ومختلف إمارات الدولة والزوار في اليومين الأول والثاني، وسط أجواء من الفرح والبهجة بهذا الحدث الذي عكس شعار الدورة الخامسة «أصالة الماضي وشموخ الحاضر»، حيث استمتع الزوار بالفقرات التراثية والمنتجات اليدوية المحلية، فضلاً عن متابعة حسابات المهرجان على مواقع التواصل، للتعرف إلى المفاجآت والسحوبات على حزمة من الجوائز القيمة وهواتف «آيفون 12 برو».
تعزيز مكانة شجرة النخيل
وقال محمد مصبّح الطنيجي، المنسق العام «صار مهرجان الذيد للرطب واحداً من أهم الفعاليات السنوية التي تحظى باهتمام كبير من مزارعي النخيل في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، ومختلف إمارات الدولة، لدوره المهم في تحسين جودة المنتج المحلي من الرطب وتنوعه، بفضل المسابقات التي تطلقها كل دورة، وتطورها. وهذا السبب الرئيس في اهتمام غرفة الشارقة بمضاعفة قيمة الجوائز سنوياً، وإضافة مسابقات جديدة ومتنوعة تسهم في تشجيع تعزيز مكانة شجرة النخيل وتحفيز زراعتها والاهتمام بها، إلى جانب التعريف بهذه الشجرة المعطاء، ومختلف أصناف المزروعات التي تشتهر بها إمارة الشارقة وإمارات الدولة عموماً».
توسيع الرقعة الخضراء
وأشار الطنيجي، إلى سخاء الجوائز التي رفعت قيمتها الغرفة لهذا العام، وتراوح بين 30 ألف درهم حداً أقصى، و 2000 درهم حداً أدنى، ولاقت ترحيباً لدى ملّاك النخيل.
صون التراث الإماراتي
فيما أوضح راشد مهير الكتبي، رئيس لجنة الفرز والتقييم، أن مسابقتي «المانجو» و«التين» اللتين أضيفتا في هذه الدورة، ستعملان على توسيع الأصناف الزراعية التي يشملها الحدث وستؤسس لإطلاق مسابقات أخرى تعزز مساهمته ودوره في دعم وتشجيع المزارعين. لافتا إلى أن المسابقتين تخضعان لجملة من الشروط والمعايير، منها أن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2021، وينبغي أن لا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد، ضمن فئات الصنف المعين، وخلوّ المحاصيل من الإصابات، ومن أية عيوب ظاهرة، وأن يكون الحجم مناسباً. كما ينبغي أن يقدم المحصول المراد المشاركة به في فئات المسابقة في «مخرافة» ووزن الليمون المشارك 8 كلغ والتين الأصفر 3 كلغ، والتين الأحمر 5 كلغ، والمانجو المحلي والمخلوط 8 كلغ وجميعها في «مخرافة» واحدة.
مشيراً إلى شروط التقدم إلى مسابقة «أجمل مخرافة للنساء» في اليوم الأخير أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي عام 2021 ولا تدخل التمور في المسابقة، وإبراز المستندات المطلوبة، من ملكية الأرض الزراعية أو المنزل. كما يسمح للمشاركة بأي نوع من أنواع الرطب، أو بأصناف عدة، ولايقل وزنها عن 5 كلغ.
معايير المسابقات
وحدّدت اللجنة التنظيمية مواصفات الرطب ومعايير للمسابقات، وضعتها لجنة التحكيم التي تتكون من نخبة من المزارعين والخبراء بالرطب وأصنافه والفواكه، ومن أبرزها أن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة، وألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعين، وأن يخلو من الإصابة الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلفاتها، ومن أية عيوب ظاهرة أو رائحة أو طعم غير طبيعيين أو أن تشوبه آثار معدنية أو رملية مثل الندب، وأن يكون حجمه مناسباً، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج.
ويفتتح مركز «إكسبو الذيد» أبوابه لزوار المهرجان من الثامنة صباحاً، وحتى العاشرة ليلاً، في حين تستقبل طلبات التقدم للمسابقات من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.
«الخليج»
يشهد «مهرجان الذيد للرطب» في دورته الخامسة التي انطلقت يوم الخميس،
بمنصات العرض المشاركة وعددها 23 منصة إقبالاً غير مسبوق من المزارعين وملّاك النخيل من إمارة الشارقة ومختلف إمارات الدولة والزوار في اليومين الأول والثاني، وسط أجواء من الفرح والبهجة بهذا الحدث الذي عكس شعار الدورة الخامسة «أصالة الماضي وشموخ الحاضر»، حيث استمتع الزوار بالفقرات التراثية والمنتجات اليدوية المحلية، فضلاً عن متابعة حسابات المهرجان على مواقع التواصل، للتعرف إلى المفاجآت والسحوبات على حزمة من الجوائز القيمة وهواتف «آيفون 12 برو».
تعزيز مكانة شجرة النخيل
وقال محمد مصبّح الطنيجي، المنسق العام «صار مهرجان الذيد للرطب واحداً من أهم الفعاليات السنوية التي تحظى باهتمام كبير من مزارعي النخيل في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، ومختلف إمارات الدولة، لدوره المهم في تحسين جودة المنتج المحلي من الرطب وتنوعه، بفضل المسابقات التي تطلقها كل دورة، وتطورها. وهذا السبب الرئيس في اهتمام غرفة الشارقة بمضاعفة قيمة الجوائز سنوياً، وإضافة مسابقات جديدة ومتنوعة تسهم في تشجيع تعزيز مكانة شجرة النخيل وتحفيز زراعتها والاهتمام بها، إلى جانب التعريف بهذه الشجرة المعطاء، ومختلف أصناف المزروعات التي تشتهر بها إمارة الشارقة وإمارات الدولة عموماً».
توسيع الرقعة الخضراء
وأشار الطنيجي، إلى سخاء الجوائز التي رفعت قيمتها الغرفة لهذا العام، وتراوح بين 30 ألف درهم حداً أقصى، و 2000 درهم حداً أدنى، ولاقت ترحيباً لدى ملّاك النخيل.
صون التراث الإماراتي
فيما أوضح راشد مهير الكتبي، رئيس لجنة الفرز والتقييم، أن مسابقتي «المانجو» و«التين» اللتين أضيفتا في هذه الدورة، ستعملان على توسيع الأصناف الزراعية التي يشملها الحدث وستؤسس لإطلاق مسابقات أخرى تعزز مساهمته ودوره في دعم وتشجيع المزارعين. لافتا إلى أن المسابقتين تخضعان لجملة من الشروط والمعايير، منها أن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2021، وينبغي أن لا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد، ضمن فئات الصنف المعين، وخلوّ المحاصيل من الإصابات، ومن أية عيوب ظاهرة، وأن يكون الحجم مناسباً. كما ينبغي أن يقدم المحصول المراد المشاركة به في فئات المسابقة في «مخرافة» ووزن الليمون المشارك 8 كلغ والتين الأصفر 3 كلغ، والتين الأحمر 5 كلغ، والمانجو المحلي والمخلوط 8 كلغ وجميعها في «مخرافة» واحدة.
مشيراً إلى شروط التقدم إلى مسابقة «أجمل مخرافة للنساء» في اليوم الأخير أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي عام 2021 ولا تدخل التمور في المسابقة، وإبراز المستندات المطلوبة، من ملكية الأرض الزراعية أو المنزل. كما يسمح للمشاركة بأي نوع من أنواع الرطب، أو بأصناف عدة، ولايقل وزنها عن 5 كلغ.
معايير المسابقات
وحدّدت اللجنة التنظيمية مواصفات الرطب ومعايير للمسابقات، وضعتها لجنة التحكيم التي تتكون من نخبة من المزارعين والخبراء بالرطب وأصنافه والفواكه، ومن أبرزها أن يكون الرطب في مرحلة النضج المناسبة، وألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعين، وأن يخلو من الإصابة الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلفاتها، ومن أية عيوب ظاهرة أو رائحة أو طعم غير طبيعيين أو أن تشوبه آثار معدنية أو رملية مثل الندب، وأن يكون حجمه مناسباً، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج.
ويفتتح مركز «إكسبو الذيد» أبوابه لزوار المهرجان من الثامنة صباحاً، وحتى العاشرة ليلاً، في حين تستقبل طلبات التقدم للمسابقات من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.
