باريس - رويترز
أطلقت قوات مكافحة الشغب الفرنسية، السبت، الغاز المسيل للدموع، بعدما اندلعت اشتباكات أثناء احتجاجات وسط باريس على قيود مكافحة «كوفيد-19» والتطعيم ضد الجائحة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة أثناء محاولتها صد المتظاهرين، قرب محطة سان لازار للقطارات بالعاصمة، بعد أن دفع محتجون دراجة نارية تقل اثنين من أفراد الشرطة، وأسقطوها أرضاً. وأظهرت صور وجوداً مكثفاً للشرطة في شوارع باريس. وعرض التلفزيون لقطات لاندلاع اشتباكات في شارع الشانزليزيه؛ حيث أطلق الغاز المسيل للدموع وتوقفت حركة المرور.
وفي احتجاج آخر، دعا إليه سياسيون من اليمين المتطرف غربي باريس، حمل متظاهرون معارضون لإجراءات مكافحة فيروس «كورونا» لافتات كتبوا عليها «أوقفوا الدكتاتورية». ويتوقع أن تحدث احتجاجات في مدن أخرى مثل مرسيليا ومونبلييه ونانت وتولوز. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية، إن 161 ألف شخص تظاهروا، السبت، ارتفاعاً من 114 ألفاً قبل أسبوع.
ومن المقرر أن يصوت النواب الفرنسيون في مطلع الأسبوع على مشروع قانون صاغته الحكومة يهدف إلى إصدار ترخيص صحي، وفرض التطعيم على العاملين في قطاع الصحة.
