عادي

اكتشاف جديد يفيد في معرفة فاعلية العلاج

20:19 مساء
قراءة دقيقة واحدة

اكتشف فريق بحثي أمريكي طريقة جديدة لمعرفة فاعلية العلاج على المرضى، من خلال تحديد التغييرات التي حدثت في الأنزيمات الجينية، خاصة التي يترتب عليها خلل النظام الميكروبي للأمعاء.

ويؤدي حدوث تغييرات في الأنزيمات الجينية إلى الإصابة بمشاكل تمهد إلى حدوث أمراض سرطانية عدة، وفي هذا الإطار توصل فريق البحث إلى أن فقدان التوازن المهم للميكروبات الموجودة في الأمعاء ينتج عن وجود تغير بأنزيم جيني معين، وأيضا له تأثيرات ملحوظة في رد فعل المناعة.

وأكد الباحثون أن هناك ارتباطاً بين هذا الأنزيم وبين مرض كرون وعدد من أمراض المناعة المختلفة.

يقول العلماء: يوجد 403 أنزيمات داخل الجسم مهمتها كتابة أو محو أو قراءة ما يعرف بالابيجينوم، ويؤدي حدوث أي تطور أو تغير في هذه الأنزيمات إلى حدوث الاضطرابات الشائعة التي تتسبب بالإصابة بالسرطان.

وركزت الدراسة الجديدة في مجال بحثها على وظيفة الأنزيم 140 إس بي، الذي اكتشفوا أنه لا يوجد لدى المصابين بمرض كرون.

وأظهرت التجارب أن الجسم يحتاج للأنزيم السليم حتى يستمر التعبير الصحيح للجينات، والتي تتعرف إلى هوية الخلايا البلعمية وتحديد وظيفتها، كما أن تراجع التعبير عن الأنزيم بخلايا المناعة يزيد من التهاب الأمعاء بصورة واضحة.

وأكد الباحثون أن اكتشاف العلاقة بين معدلات الأنزيم في الأمعاء الغليظة وبين الاستجابة الأفضل للعلاج سوف يساهم في تصميم عقاقير مناسبة بحسب ما إذا كان المريض يحمل المتغير الجيني المسؤول عن إنتاج الأنزيم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"