عادي

صدامات مع الشرطة خلال تظاهرات رافضة لتدابير الإغلاق بأستراليا

13:47 مساء
قراءة دقيقتين
أستراليا

سيدني - أ ف ب
تظاهر آلاف الأشخاص السبت في أكبر مدينتين بأستراليا رفضاً لتدابير الإغلاق الهادفة للحد من الجائحة، واعتُقل عدد منهم في سيدني عقب صدامات عنيفة مع الشرطة.
قامت مجموعة من المتظاهرين بإلقاء القوارير على الشرطة الخيالة في سيدني، احتجاجاً على فرض إغلاق يستمر شهراً.
في ملبورن، ذكرت وسائل إعلام محلية أن آلاف المحتجين ساروا في الشوارع بعد أن تجمعوا أمام برلمان المقاطعة بعد الظهر.
وخالف متظاهرون بدون كمامات تدابير حظر التنقل إلا لأسباب ضرورية وحظر التجمعات العامة، بعد يوم على إعلان السلطات احتمال إبقاء القيود حتى تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت الشرطة في سيدني إنها باشرت "عملية" رداً على التظاهرة، وأوضحت أنه "حتى الآن، اعتُقل في العملية عدد من الأشخاص".
وكان منظمو الاحتجاج قد دعوا إلى مسيرة "حرية" وروجوا لها على منصات إلكترونية غالباً ما تُستخدم لنشر معلومات مضللة حول الفيروس ونظريات مؤامرة.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "استيقظي يا أستراليا" و"جففوا المستنقع"، وهي رسائل شوهدت في تظاهرات مماثلة في بلدان أخرى.
وحلقت طوافات فوق شوارع سيدني المدينة التي تضم خمسة ملايين نسمة، وتبذل جهوداً مضنية لاحتواء انتشار المتحورة "دلتا".
ويتوقع خروج تظاهرات مماثلة في مدن أخرى، فيما أفادت مقاطعة نيو ساوث ويلز (عاصمتها سيدني) بوقوع 163 إصابة السبت، لترتفع حصيلة الإصابات في الطفرة الحالية إلى قرابة 2000.
وبعد أن بقيت استراليا بمنأى عن أسوأ الأضرار في بداية تفشي الجائحة، يخضع قرابة نصف الاستراليين البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لإجراءات إغلاق في العديد من المدن.
ويتصاعد الغضب إزاء القيود التي غالباً ما يتم التقيد بها جزئياً، وكذلك إزاء إخفاق الحكومة في توفير اللقاحات اللازمة، إذ تلقى 11 بالمئة فقط من السكان اللقاح بالكامل.
ودان النائب في البرلمان الوطني عن سيدني، ستيفن جونز، المتظاهرين ووصفهم بـ"الحمقى الأنانيين المتهورين".
وقال: "لا أحد يريد تدابير إغلاق، وهكذا بالضبط تساهم في استمرارها".
من جهتها قالت الشرطة إنها تؤيد "حرية التعبير والتجمهر السلمي، لكن احتجاجات اليوم خرق لأوامر الصحة العامة الحالية المرتبطة بكوفيد-19".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"