عادي

غضب في الجزائر بعد ذبح «شهيد المحراب»

18:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جريمة مروعة في الجزائر
تحقق السلطات الجزائرية في ملابسات جريمة مروعة، وقعت الخميس الماضي، تسببت في صدمة وغضب في البلاد، بعدما تعرض إمام مسجد في إحدى الولايات للذبح من مختل عقلياً خلال صلاة العصر، على مرأى ومسمع من المصلين، في حادثة عرفت بـ«شهيد المحراب».
الجريمة البشعة وقعت في مسجد طارق بن زياد في ولاية تيزي وزو الواقعة قرب العاصمة الجزائر، بعدما اقتحم مختل عقلياً، المسجد حاملاً سكينه، وذبح الإمام بلال حمودي خلال إمامته المصلين في صلاة العصر.
وأشعلت الجريمة غضباً عارماً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا الحادثة مع صورة الإمام المذبوح.
وأصدرت مديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي وزو، في الجزائر، بياناً توضيحياً بشأن مقتل الإمام قالت فيه: «إن المغدور بلال حمودي، تعرض لعملية قتل أثناء إمامته عصراً للمصلين، ومنفذ الجريمة مختل عقلياً»، موضحة أن «المهاجم تم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية عدة مرات، حسب شهادة المواطنين ورواد المسجد، والآن هو في قبضة مصالح الدرك التي باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة».
واستنكرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجريمة الشنعاء، وأكدت أنها تعمل على المتابعة القضائية، والوقوف على أطوارها مرحلة بمرحلة. وأكدت الوزارة تضامنها الكامل مع عائلة «شهيد المحراب» في محنتها.
كما استنكرت هيئات عدة، الحادثة، ومنها «المجلس الجزائري المستقل للأئمة» الذي طالب السلطات بحماية الأئمة من مختلف الاعتداءات والتهديدات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"