عادي

«وول ستريت» إلى أعلى مستوى بفضل أرباح الشركات وانتعاش الاقتصاد

22:26 مساء
قراءة 3 دقائق
1

حققت وول ستريت مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي الجمعة، لتواصل موجة صعود دفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية إلى قمم إغلاق قياسية إذ غذت نتائج أعمال إيجابية للشركات ومؤشرات على انتعاش الاقتصاد شهية المستثمرين للمخاطرة. وأغلق المؤشر داو فوق 35 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق.

وتقلبت أسهم النمو والقيمة صعوداً وهبوطاً معظم الأسبوع، إذ يوازن المتعاملون في السوق بين ارتفاع الإصابات بالسلالة دلتا من كوفيد-19 في مقابل نتائج أعمال قوية للشركات ومؤشرات على انتعاش اقتصادي.

ويتطلع المتعاملون الآن صوب الأسبوع القادم حين يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعاً بشأن السياسة النقدية وتصدر سلسلة من نتائج أعمال شركات كبيرة.

سيفحص المستثمرون بيان مجلس الاحتياطي لاستقاء مؤشرات بشأن الإطار الزمني لتشديد السياسات التيسيرية على الرغم من أن جيروم باول رئيس المجلس كرر القول، بأن الاقتصاد ما زال يحتاج إلى الدعم الكامل من البنك المركزي.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 238.2 نقطة أو ما يعادل 0.68 في المئة إلى 35061.55 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 44.31 نقطة أو ما يعادل 1.01 في المئة إلى 4411.79 نقطة وأضاف المؤشر ناسداك المجمع 152.39 نقطة أو ما يعادل 1.04 في المئة إلى 14836.99 نقطة.

ومن بين 11 قطاعاً رئيسياً على المؤشر ستاندرد أند بورز 500، أغلقت جميع القطاعات مرتفعة باستثناء الطاقة، فيما سجل قطاع خدمات الاتصالات أكبر ربح ليرتفع 2.7 في المئة.

وعلى صعيد الإغلاق الأسبوعي، فقد ارتفع مؤشر «داو جونز» عند 35,061 بنحو 1%، وارتفع «إس أند بي» بنسبة 1.9%، منهياً عند 4,411 نقطة، وصعد «ناسداك» بنسبة 2.8% منذ أسبوع حتى تاريخه، كما ارتفع مؤشر رؤوس الأموال الصغيرة «راسل 2000» بنسبة 2.1%.

وحققت خدمات الاتصالات والتي تشمل أسماء الإنترنت أفضل أداء بين القطاعات خلال الأسبوع الماضي بمكاسب بلغت 3.2%. وكانت التكنولوجيا قوية أيضاً، حيث ارتفعت بنسبة 2.8%. كما حلّق قطاع السلع التقديرية بنسبة 2.9%. لكن الصناعات الدورية والمواد تأخرت في تحقيق مكاسب جزئية، وكانت أسماء الطاقة أقل قليلاً.

الأوروبية 

أغلقت الأسهم الأوروبية الجمعة عند أعلى مستوياتها على الإطلاق إذ فاق التفاؤل بشأن موسم الأرباح وتعهد البنك المركزي الأوروبي باستمرار الدعم النقدي المخاطر من ارتفاع جديد في الإصابات بكوفيد-19.

وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.1 في المئة ليبلغ مستوى قياسياً مرتفعاً عند 461.75 نقطة وسجل زيادة أسبوعية 1.5 في المئة هي أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل مايو/أيار.

وتصدرت شركات صناعة السيارات قائمة الرابحين ليرتفع مؤشرها 2.5 في المئة.

وربح سهم دايملر المصنعة لسيارات مرسيدس-بنز 5.5% بعد أن رفعت كيبلر شيفرو توصيتها للسهم إلى «شراء»، قائلة إن نموها لا ينعكس على نحو مناسب في سعر السهم.

وقفز سهم فاليو الفرنسية لصناعة مكونات السيارات ستة في المئة بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح ومبيعات أعلى للنصف الأول، وقالت إنها تتوقع انحسار نقص الرقائق.

وزادت أسهم نظيرتيها فوريسيو وكونتيننتال ايه.جي أكثر من ثلاثة في المئة لكل منهما.

وضربت موجة بيع الأسواق المالية يوم الاثنين إذ تنامى قلق المستثمرين من أن تلحق السلالة المتحورة دلتا سريعة الانتشار من فيروس كورونا الضرر بتعافي الاقتصاد العالمي.

لكن تقارير قوية للأرباح وتعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات متدنية لفترة أطول دفع المؤشر القياسي ستوكس 600 للارتفاع كل يوم منذ ذلك الحين.

وارتفع سهم داسو للطيران المصنعة لطائرات الرافال 4.5 في المئة بفضل الإعلان عن مبيعات وأرباح أعلى للنصف الأول، بينما صعد سهم فودافون البريطانية 2.4 فيالمئة بعد إيرادات لقطاع الخدمات تفوق التوقعات.

وبلغ سهم شركة توريد معدات صناعة الرقائق إيه.إس.إم.إل مستوى قياسياً جديداً مرتفعاً إذ حفزت توقعات قوية للأرباح هذا الأسبوع شركات الوساطة على رفع السعر المستهدف للسهم.

ونزل سهم دانسكه بنك 4.3 في المئة بسبب العائد على حقوق الملكية الذي جاء مخيباً للآمال في الربع الأول، بينما هوى سهم شركة الطاقة الشمسية النرويجية سكاتك 16.2 في المئة بعد إعلانها عن أرباح أساسية أقل من التوقعات.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"