عادي
هجومان ل«الشباب».. والجيش يستعيد إحدى البلدات

تأجيل موعد الانتخابات في الصومال

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين

قالت مصادر رسمية لوكالة «فرانس برس» إنه تقرر تأجيل الانتخابات في الصومال بعد أن كانت مقررة، أمس الأحد، وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد منذ شهور، فيما قُتل11 شخصاً، وأصيب 10 آخرون، أمس، في هجومين منفصلين لحركة «الشباب»، استهدفا قوات صومالية وإفريقية جنوبي البلاد، في حين استعاد الجيش الصومالي، أمس، بلدة شبيلو الواقعة جنوبي محافظة مدغ وسط البلاد بعد معارك عنيفة مع مسلحي الحركة.

كان من المقرر أن تبدأ الصومال دورة انتخابية طويلة، أمس، عبر انتخاب مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن تنتهي في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع الانتخابات الرئاسية وفقاً للجدول الزمني الرسمي.

وأضافت هذه المصادر: إن مناطق هذه الدولة الفيدرالية لم تنجح في تقديم قائمة المرشحين في الموعد المحدد للمشاركة في الاقتراع أو تشكيل اللجان المحلية التي يتعين عليها التصويت.

وقال المتحدث باسم الحكومة الاتحادية محمد إبراهيم معلمو، أمس، إن الانتخابات «تأجلت»؛ لكن العملية ستستمر. وأكد عضو في اللجنة الانتخابية طلب عدم الكشف عن هويته أنه «على الرغم من أن البرنامج كان سيبدأ بانتخاب مجلس الشيوخ أمس في مختلف الولايات إلا أن هناك تأخيراً ولا يتوقع تنظيم الاقتراع».

ووفقاً للنظام الانتخابي الصومالي المعقد، يختار المندوبون الذين تختارهم العشائر والعشائر الفرعية في كل من الولايات الفيدرالية الخمس، البرلمانيين الذين يعينون الرئيس.

وبحسب عدة مصادر، فإن الولاية الوحيدة التي يمكن إجراء الاقتراع فيها، خلال هذا الأسبوع، هي جوبالاند؛ وبحسب أحدها فإن اللجنة قد تشكلت فيها وقد ينشر رئيس المنطقة قائمة المرشحين في أي وقت.

وقال محمد عدن المسؤول الحكومي في جوبالاند «نتوقع أن تبدأ الانتخابات قريباً».

وأكدت مصادر في بونتلاند تأجيل الاقتراع هناك بسبب «مشكلات فنية». في جالمودوج، البرلمان المحلي في إجازة ولن يعود للانعقاد قبل مطلع أغسطس/آب، ووفقاً لمصادر في جنوب غرب البلاد، فإن رئيس المنطقة موجود حالياً في الخارج مما يعرقل العملية.

من جهة أخرى، قتل11 شخصاً وأصيب 10 آخرون، أمس، في هجومين منفصلين لحركة «الشباب»، استهدفا قوات صومالية وإفريقية جنوب البلاد.

الهجوم الأول نفذ بقذائف الهاون، وشنته حركة «الشباب» على قاعدة للجيش الصومالي، فيما استهدف هجوم آخر قوات إفريقية لحفظ السلام بجوبا السفلى.

وفي الهجوم على قوات حفظ السلام، قتل 7 جنود كينيين، في كمين نصبته حركة «الشباب» في محافظة جوبا السفلى.

وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم.

واستعاد الجيش الصومالي، أمس، بلدة شبيلو الواقعة جنوبي محافظة مدغ وسط البلاد بعد معارك عنيفة مع مسلحي «الشباب».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"