أبوظبي:«الخليج»
انضمت جامعة خليفة للبرنامج العالمي لتبادل الطلبة في مجال الهندسة، وهو برنامج دولي لتبادل الطلبة تأسس عام 1995 بهدف منح طلبة البكالوريوس في الهندسة فرصة الدراسة في جامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.وانطلاقاً من أنها الجامعة الأعلى تصنيفاً في دولة الإمارات والرائدة في المنطقة في مجالات التعليم التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تنضم جامعة خليفة لمجموعة المؤسسات التعليمية الدولية كجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وجامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، إضافة لجامعة ميلبورن الأسترالية، وبانضمامها للاتحاد العالمي لتبادل الطلبة في مجال الهندسة، تصبح بذلك أول عضو من دولة الإمارات ومن دول منطقة الخليج.
ويُسهم الاتحاد العالمي لتبادل الطلبة في التعليم الهندسي في تبادل 250 إلى 300 طالب وطالبة كل عام، يشكلون ما يزيد على 70 عضواً مشاركاً من أكثر من 20 دولة حول العالم.
ويمكن للطلبة أعضاء الاتحاد الدراسة في هذه الجامعات الدولية لفصل أكاديمي واحد أو لسنة واحدة، ويتم احتساب الدرجات الأكاديمية التي يحصلون عليها في مؤسسات التعليم العالمية، من خلال تحويلها إلى جامعتهم الأصلية، بعد إتمامهم للفصل الأكاديمي بنجاح.
وستقوم جامعة خليفة، بتوفير فرص إضافية تُسهم في توسيع أفق المعرفة، وتعزيز تجارب التعليم الدولية لدى الطلبة.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، نائب رئيس أول للخدمات الأكاديمية والطلابية في جامعة خليفة: «يعتبر إشراك طلبة الجامعة في التعليم والبحوث الدولية أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لرؤية الجامعة التي تركز على المهارات والخبرات التي تُسهم في إعداد الطلبة للمساهمة في الاقتصاد العالمي».
