عادي

وفاة رجل متهم بمحاولة اغتيال رئيس مالي أثناء احتجازه

12:32 مساء
قراءة دقيقتين
وفاة رجل متهم بمحاولة اغتيال رئيس مالي أثناء احتجازه
باماكو- رويترز
قالت الحكومة المالية، الأحد، إن رجلاً متهماً بمحاولة طعن رئيس مالي المؤقت عاصمي جويتا توفي الأسبوع الماضي في المستشفى أثناء احتجاز أجهزة الأمن له. وكان جويتا قد نجا دون أن يصاب بأذى بعد أن حاول المهاجم طعنه أثناء أدائه صلاة عيد الأضحى في مسجد في العاصمة باماكو، الثلاثاء.
وأظهر مقطع مصور، قيام رجال الأمن بإلقاء رجل في مؤخرة شاحنة نقل عسكرية بينما كان حراس شخصيون يحيطون بجويتا.
وقال البيان: «خلال التحقيقات.. تدهورت حالته الصحية» وتم نقله إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وتجري السلطات تحقيقاً لتحديد سبب الوفاة.
وتشهد مالي عمليات عسكرية مدعومة من فرنسا ضد متمردين مرتبطين بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، منذ عشر سنوات وقد سادها اضطراب سياسي بعد أن أطاح مجلس عسكري يقوده جويتا بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في أغسطس/ آب 2020.
وشغل جويتا منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس المؤقت باه نداو إلى أن أطيح به في مايو/ أيار. وقال جويتا للتلفزيون الرسمي بعد ساعات من الهجوم: «كل شيء على ما يرام، ليس هناك مشكلة. هذا جزء من كوني زعيماً». ومضى قائلاً: «هناك دائماً أناس غير راضين. هناك أناس يحاولون زعزعة الاستقرار».
وظهر جويتا وهو يستقبل المهنئين وأصر على أن الهجوم «عمل فردي».
وقال رئيس الوزراء تشوجو مايا الذي كان يجلس بالقرب من جويتا وقت الهجوم للتلفزيون الرسمي، إن رجلاً يحمل سكيناً اقترب من الرئيس المؤقت وحاول أن يطعنه في الرقبة. وقال: «كما تعرفون الرئيس المؤقت ضابط في القوات الخاصة، وأعتقد أن تكوينه يساعد في منع المعتدي من الوصول إلى هدفه».
وأضاف أن جويتا (38 عاماً) وحراسه الأمنيين احتفظوا بهدوئهم خلال الحادث.
ورغم الإدانة المبكرة لانقلاب مايو/ أيار من الحلفاء الغربيين مثل فرنسا التي تسعى لإنهاء مهمتها العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي أدى جويتا اليمين القانونية رئيساً مؤقتاً الشهر الماضي. وتعهد بأن يشرف على فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات ديمقراطية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"