عادي

تعرف إلى أبرز المحطات في تونس منذ 2011

10:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
تونس

(وكالات)


أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد الحكومة وجمد عمل البرلمان، الأحد، في واحدة من الخطوات السياسية في تونس منذ أحداث 2011 التي أطاحت بالرئيس التونسي آنذاك زين العابدين بن علي. كما أصدر سعيّد، الاثنين، أمراً رئاسياً بإعفاء رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية هشام المشيشي، ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان من مناصبهم.

وفيما يلي جدول زمني يوضح طريق الديمقراطية الوعر على مدى عشر سنوات في تونس وما أدى إلى القرار الذي اتخذه سعيّد.

* ديسمبر/ كانون الأول 2010 - بائع الخضر محمد بوعزيزي يشعل النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة عربته. وفجرت وفاته وجنازته احتجاجات على البطالة والفساد والقمع. 

* يناير/ كانون الثاني 2011 - هروب الرئيس زين العابدين بن علي.

 مارس/ آذار 2012 - تزايد الاستقطاب بين حزب «النهضة» وأحزاب أخرى، لا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة.

* فبراير/ شباط 2013 - اغتيال زعيم المعارضة شكري بلعيد مما أثار احتجاجات في الشوارع واستقالة رئيس الوزراء.، والإرهابيون يشنون هجمات على الشرطة. 

* ديسمبر/ كانون الأول 2013 - «النهضة» يتخلى عن السلطة بعد احتجاجات حاشدة وإجراء حوار وطني كي تحل محلها حكومة من التكنوقراط.

* يناير/ كانون الثاني 2014 - البرلمان يوافق على دستور جديد يكفل الحريات والحقوق الشخصية للأقليات ويقسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.

* ديسمبر/كانون الأول 2014 - الباجي قائد السبسي يفوز بأول انتخابات رئاسية حرة في تونس. 

* مارس/آذار 2015 - هجمات لتنظيم «داعش» الإرهابي على متحف باردو في تونس تسفر عن سقوط 22 قتيلاً. ومسلح يقتل 38 شخصاً في منتجع ساحلي في سوسة في يونيو/ حزيران.
ودمرت الهجمات قطاع السياحة الحيوي وأعقبها تفجير انتحاري في نوفمبر أسفر عن مقتل 12 جندياً.

* مارس/ آذار 2016 - الجيش يحول الموقف لصالحه في المواجهة مع تهديد الإرهابيين بهزيمة العشرات من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين اقتحموا بلدة جنوبية عبر الحدود الليبية.

*ديسمبر/ كانون الأول 2017 - الاقتصاد يقترب من نقطة الأزمة مع ارتفاع العجز التجاري وهبوط قيمة العملة.

* أكتوبر/ تشرين الأول 2019 - الناخبون يبدون استياءهم من الأحزاب الكبرى وينتخبون في البداية برلماناً مقسماً بقوة ثم ينتخبون بعد ذلك السياسي المستقل قيس سعيّد رئيساً للبلاد.

 * يناير/ كانون الثاني 2020 - بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لتشكيل الحكومة أصبح إلياس الفخفاخ رئيساً للوزراء لكنه أُجبر على الاستقالة في غضون أشهر بسبب فضيحة فساد.

* أغسطس/ آب 2020 - سعيّد يعين هشام المشيشي رئيساً للوزراء. وسرعان ما يختلف مع الرئيس وتواجه حكومته الهشة أزمة تلو الأخرى مع مواجهتها صعوبة في التصدي لجائحة كورونا والحاجة للقيام بإصلاحات عاجلة.

* يناير/ كانون الثاني 2021 - بعد عشر سنوات على الثورة، احتجاجات جديدة تجتاح المدن التونسية رداً على اتهامات بعنف الشرطة وبعد أن دمرت الجائحة اقتصاداً ضعيفاً بالفعل.

* يوليو/ تموز 2021 - سعيّد يقيل الحكومة ويجمد البرلمان ويقول إنه سيحكم إلى جانب رئيس وزراء جديد، مشيراً إلى المادة 80 من الدستور وهو ما رفضه حزب «النهضة» وأحزاب أخرى في البرلمان بوصفه انقلاباً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"