عادي

خبراء يشددون على أهمية اعتماد التقنيات المتطورة لحماية مرضى السكري

19:41 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

أكد خبراء طب لمرض السكري، في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، أن انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم أو ما يعرف ب «الهيبوجلاسيميا»، واحد من المضاعفات الرئيسية التي تواجه مرضى السكري الذين يعالجون بالإنسولين أو بعض أدوية السكري الأخرى، ولاسيّما المرضى من الفئات العمرية الأكبر سناً، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى حدوث ضعف جسدي وإدراكي شديد لدى المريض إذا ما تُركت دون علاج.

وأوضحوا أن مستوى السكر في الدم البالغ 70 ملليجرام أو أقل لكل ديسيلتر (ملجم / ديسيلتر) يُعدّ مؤشراً على أن المريض يعاني انخفاضاً في مستوى السكر في الدم، كما أن المرضى الذين يعالجون بالإنسولين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة ولا سيّما مع تقدمهم في السن، وفي حال تجاهل هذه المشكلة يمكن أن تؤدي إلى إصابة المريض بالوهن أو فقدان بعض الوظائف.

وأشاروا إلى أن هناك كثيراً من العوامل التي تجعل المسنين أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر في الدم، بما في ذلك زيادة مدة الإصابة بالمرض والتغيرات الفيزيولوجية المرتبطة بالتقدم بالعمر. ويستخدم مصطلح «انخفاض شديد في مستوى سكر الدم» لوصف الحالة التي يكون فيها المريض مرتبكاً أو فاقداً للوعي ويحتاج إلى المساعدة لمعالجته.

ولفتوا إلى أهمية التقنيات الجديدة والمتطورة إلى جانب التوعية الصحيحة بالمرض وأعراضه ومضاعفاته في مساعدة المريض على إدارة مستويات الجلوكوز في الدم وتقديم رعاية أفضل للمسنين المصابين، وتنبيههم عندما يكونون في خطر فضلاً عن تحسين جودة حياتهم بشكل كبير.

وأكدوا أن إحدى هذه التقنيات تتمثل في نظام المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM)، الذي تعمل على قياس مستوى الجلوكوز في سائل الأنسجة كل دقيقة إلى خمس دقائق، لتوفر صورة كاملة لملف تعريف الجلوكوز لدى المريض وتسمح له بالتعرف إلى نوبات ارتفاع أو انخفاض مستويات الجلوكوز التي غالباً ما تتجاهل. ويمكن أيضاً دمج أنظمة المراقبة المستمرة للسكري مع مضخة الأنسولين الخاصة بالمريض لتعليق توصيل الأنسولين تلقائياً ومنع حدوث نوبة سكر الدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"