عادي

عاصفة استوائية تلامس اليابسة شمال اليابان

13:11 مساء
قراءة 3 دقائق

ضربت عاصفة استوائية مناطق شمال اليابان أمس الأربعاء، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، وقتل أربعة أشخاص على الأقل وفقد العشرات بسبب السيول الجارفة في إقليم كشمير الهندي، في وقت فتحت السلطات البلجيكية تحقيقاً جنائياً لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة تقصير أو إخلال بالمسؤولية.

عاصفة في شمال اليابان

وأصدرت السلطات المحلية في شمال اليابان أوامر إخلاء غير إلزامية،وأقامت مراكز إيواء مؤقتة في وقت لامست العاصفة «نيبارتاك» اليابسة في منطقة مياغي بشمال اليابان، قبيل الساعة السادسة صباح أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي.

وتعبر العاصفة جنوب مدينة موريوكا بمقاطعة إيواتي ترافقها رياح «قوية»  ليست «عنيفة» بسرعة 60 كلم بالساعة، وفق الأرصاد اليابانية.

ودفعت الأمطار الغزيرة ببعض البلدات في إيواتي إلى إصدار تحذيرات من انزلاقات للتربة، وتم تعليق عدد من خدمات القطارات المحلية ولكن ليس القطارات السريعة. ويتوقع أن تتراجع قوة العاصفة أثناء توجهها إلى شمال الغربي وصولاً إلى بحر اليابان.

يذكر أن موسم الأعاصير في اليابان يمتد بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول وتبلغ ذروته في أغسطس/ آب وسبتمبر/أيلول.في 2019 اجتاح الإعصار هاغيبيس اليابان مودياً بأكثر من مئة شخص.

سيول شمال الهند

 قال مسؤولون هنود إن عشرات القرويين مفقودون في الشطر الذي تسيطر عليه الهند في إقليم كشمير أمس الأربعاء، بعدما دمرت السيول منازلهم وأودت بحياة ما لا يقل عن أربعة.

 ولقي أكثر من 160 شخصا حتفهم في الهند منذ الأسبوع الماضي بسبب الأمطار الغزيرة. وكتب المسؤول جيتندرا سينغ على تويتر إن الجيش وفرقة مكافحة الكوارث في الولاية انضما لعمليات البحث، مضيفاً أن نحو 36 شخصا فقدوا بعدما أغرقت السيول وادياً ضيقاً في منطقة كيشتوار في كشمير. وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية الهندية هطول أمطار غزيرة أو سيول على مناطق تلال في شمال الهند مثل كشمير وهيماتشال برادش وأوتارخاند هذا الأسبوع.

تحقيق وإعادة إعمار في بلجيكا

وفي بلجيكا أعلن الادعاء العام فتح تحقيق في الفيضانات.وقال مكتب الادعاء في لييج إنه تم تعيين قاض للتحقيق في ما إذا كانت هناك شبهة تقصير جنائي وإخلال بالمسؤولية ترتب عليهما وقوع ضحايا. 

كما أعلن إليو دي روبو رئيس حكومة منطقة والون في جنوب بلجيكا تشكيل لجنة خاصة لإعادة الإعمار خلال مؤتمر صحفي مع عدة مسؤولين سياسيين. وستكون هذه الهيئة مسؤولة عن تنسيق تدابير الطوارئ وإعداد خطة إعادة الإعمار بعد الفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها بلجيكا وأودت ب41 شخصاً، بحسب حصيلة جديدة،ولا يزال شخصان في عداد المفقودين. 

كانت حكومة منطقة والون قد وعدت بالفعل بتخصيص ملياري يورو لهذه المهمة الجسيمة. وحذر جان لوك كروك، وزير المال في منطقة والون، من أن «هذا المبلغ لن يكون كافياً على الأرجح».

ودمرت الفيضانات الطرق والسكك الحديد والمنازل وشبكة التيار الكهربائي، وهي أضرار لم يتم تقييمها بعد.ولم يتم قبول طلبات سوى 202 بلدية من أصل 262 في منطقة والون في صندوق الكوارث في إشارة إلى «حجم المأساة التي نمر بها»، بحسب دي روبو. وأوضح أن شركات التأمين لا تزال في طور تقييم الأضرار، ومن المقرر أن يستغرق ذلك «عدة أيام، بل بضعة أسابيع».

أشار رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى «أن ذلك سيتطلب جهداً طويل الأمد. إن إعادة بناء كل ما تم تدميره (...) سيستغرق وقتاً» متعهداً بأن تقدم الحكومة الاتحادية يد المساعدة.

ومن التحديات التي أوردها المسؤولون في والون، إعادة الإسكان ومساعدة البلديات والشركات والأفراد المتضررين، إضافة إلى إزالة التلوث ومعالجة النفايات التي حملتها الأنهار وإزالتها من المنازل بعد الفيضانات.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"