عادي

نصف سكان ألمانيا محصنون ضد «كوفيد ـ 19»

18:43 مساء
قراءة دقيقتين
DFAdadfas

برلين - أ ف ب 
نصف سكان ألمانيا باتوا محصنين بالكامل ضد فيروس كوفيد-19، بحسب ما أعلن السلطات، الأربعاء، فيما يسود البلاد شعور بالقلق من ارتفاع عدد الإصابات.
وكتب الوزير ينس شبان في تغريدة: «يتمتع أكثر من واحد من كل اثنين من الألمان (50.2%، أي 41.8 مليون) بتحصين كامل، وتم تطعيم 61.1% (50.85 مليون) من المواطنين بجرعة واحدة على الأقل». وأضاف: «كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتم تطعيمهم الآن، سيكون الخريف والشتاء أكثر أماناً».
وانطلقت حملة التطعيم في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وبعد بداية بطيئة شهدت حملة التطعيم في ألمانيا تسارعاً بعد تسلم شحنات أكبر من اللقاحات. ولا يزال الطريق طويلاً لتلقيح 80% من السكان، وهي العتبة التي تسعى البلاد إلى بلوغها لتحقيق مناعة جماعية.
ويدور الجدل في ألمانيا حالياً حول كيفية إقناع المترددين في تلقي اللقاح، دون إلزامهم به. واقترحت أصوات عدة، بمن في ذلك هيلغه براون، كبير موظفي المستشارة أنجيلا ميركل، مؤخراً، فرض قيود على غير الملقحين في حال ارتفع عدد الإصابات الجديدة.
وتثير هذه التدابير الجدل في ألمانيا، حيث أغلب اللقاحات ليست إلزامية، ولكن يُنصح بها بشدة.
وأكدت الحكومة هذا الأسبوع مجدداً، أنها لا تنوي جعل اللقاح إلزامياً، ولو جزئياً، كما حصل في فرنسا بالنسبة للمعالجين الطبيين. وكانت ميركل راهنت في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي على «إرادة» السكان، وعدم إلزامية التطعيم. 
واتبعت ألمانيا سياسة حذرة للغاية في إدارة الوباء، محافظة على قيود عدة بشكل دائم. ورفعت أغلب القيود الآن، ولكن يتعين على الراغبين بالذهاب إلى السينما أو إلى مطاعم معينة إثبات أنهم محصنون، عبر اللقاح، أو الشفاء من الوباء، فيما يجب على غير الملقحين إبراز اختبار نتيجته سلبية.
ورصدت ألمانيا، الأربعاء، 2768 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، مع ارتفاع معدل الإصابة إلى 15 لكل 100 ألف نسمة خلال سبعة أيام، بينما كانت هذه العتبة تبلغ 5 في مطلع يوليو/تموز الماضي، وفق معهد روبرت كوخ الصحيّ. وتعد متحورة «دلتا» مسؤولة عن أكثر من 80% من الإصابات الجديدة في ألمانيا. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"