باماكو - أ ف ب
أوقفت مالي قائداً سابقاً لجهاز أمن الدولة، الخميس، في إطار تحقيق لكشف ملابسات اختفاء صحفي فُقد أثره عام 2016، في قضية صدرت فيها مذكّرة توقيف دولية بحق ابن الرئيس السابق، وفق مصدر قضائي.
وأفاد مصدر قضائي، بأنه تم توجيه التهمة إلى الجنرال موسى دياوارا، الذي ترأس جهاز أمن الدولة لسبع سنوات في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا، بالتواطؤ في الخطف والاحتجاز والتعذيب وما إلى ذلك. وبحسب المصدر، فإن الجنرال دياوارا حالياً موقوف في معسكر تابع للدرك في باماكو.
وعرف دياوارا، بأنه مقرّب من ابن الرئيس السابق النائب السابق كريم كيتا، الرئيس السابق للجنة الدفاع في الجمعية، الذي لجأ إلى ساحل العاج بعد انقلاب أطاح والده في 18 أغسطس/آب الماضي. وفي مطلع يوليو/تموز، أصدر قاض في باماكو، مذكرة توقيف دولية بحق كيتا.
وكان مدير صحيفة «سفينكس» أداما درامي، أكد في عام 2018، أن الصحفي المفقود أثره بيراما توري فاتح كيتا بخصوص ملف قال إنه يتورط فيه ابن الرئيس.
وكيتا، الذي يصر على نفي أي ضلوع له في اختفاء الصحفي، يرفض المثول أمام القضاء.
وشهدت مالي انقلابين في أقل من عام في أغسطس/آب الماضي 202، ثم في مايو/أيار 2021، نفذتهما المجموعة العسكرية نفسها بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا، الذي أعلن لاحقاً رئيساً انتقالياً.
