اشترى المستثمرون أسهماً صينية في الأسبوع الماضي، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الإجراءات التنظيمية القاسية، وفقاً لشركة أبحاث التمويل «إي بي إف آر».
وتسببت مجموعة كبيرة من اللوائح الصينية الجديدة منذ أن أدرجت شركة «ديدي» العملاقة لخدمات النقل المحلية أسهمها في الولايات المتحدة، في تراجع أسهم الشركات الصينية المدرجة محلياً وفي أسواق الولايات المتحدة. وتسارعت عمليات البيع في الأسبوع الماضي بعد أن منعت السياسات الخاصة بالشركات العاملة في مجال التعليم من الحصول على مستثمرين أجانب. إلا أن المستثمرين، وخاصة المؤسسات، انتهزوا الفرصة لشراء الأسهم الصينية، وفقاً لما ذكره كاميرون براندت، مدير الأبحاث في «إي بي إف آر».
وقال برانت: «إن الصناديق التي تركز على الأسهم الصينية شهدت تدفقات صافية بلغت 3.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، منها 300 مليون دولار ذهبت إلى صناديق التكنولوجيا الصينية».
وسعت السلطات الصينية إلى تهدئة الأسواق، ففي وقت متأخر من يوم الأربعاء. قالت «هيئة تنظيم الأوراق المالية» في اجتماع افتراضي مع البنوك الاستثمارية الكبرى إن الصين لن تمنع شركاتها من الإدراج في أمريكا طالما لم تكن هناك مخاوف تتعلق بالأمن القومي. (وكالات)
