القاهرة - «الخليج»
لم يتوقع والد الطفلة الفلسطينية بيان محمود أن استغاثته لإنقاذ ابنته التي تعاني من مرض جلدي خطر، يلتهم جسدها منذ ولادتها، ستلقى استجابة سريعة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي وجه بإنهاء إجراءات سفرها عبر معبر رفح غداً الأحد، للعلاج في أحد المستشفيات الكبرى.
وتعاني الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات منذ ولادتها من مرض جلدي خطر، بدا كحبيبات جلدية غزت جسدها الصغير، يدفعها إلى حك جلدها حتى تنزف دماً، حار خلالها الأطباء في تشخيص حالتها، بين من اعتقد أنها أكزيما، وآخرون الصدفية، وفريق اعتقد أنها حساسية.
ونصح كثيرون الأب المقيم في قطاع غزة بعرض بالسفر إلى مصر وعرض ابنته على الأطباء، حيث نجحت في علاج حالات مماثلة، لكن الظروف المادية الصعبة منعته، فلجأ أصدقاؤه إلى كتابة استغاثة على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ الطفلة، وهي كالآتي: «الأخوة والأخوات في مصر، هذه الطفلة الفلسطينية «بيان» من غزة تُعاني من مرض جلدي وحالتها خطيرة ويجب تحويلها إلى مصر للعلاج لعدم توفره في غزة، ولا تملك عائلتها ثمن السفر أو توفير العلاج لها». وانتشرت الاستغاثة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصور الطفلة المسكينة.
وبحسب مواقع إعلامية مصرية، فوجئت الأسرة الفلسطينية، بعد يومين من نشر الاستغاثة باستجابة الرئيس السيسي لهم، حيث وجه بإنهاء إجراءات سفر الطفلة عبر معبر رفح البري، للعلاج في أحد المستشفيات الكبرى.
ووجه والد الطفلة الشكر إلى الرئيس السيسى لتكفّله بعلاج ابنته في مصر، واصفاً إياه بـ«الرئيس الإنسان»، وكذلك على دعمه الدائم للشعب الفلسطيني بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة.
