عادي

لقاء 4 أغسطس بين عون وميقاتي يحسم حقائب الحكومة اللبنانية

00:59 صباحا
قراءة 3 دقائق
منظر عام لمرفأ بيروت بعد نحو عام على الانفجار (رويترز)

بيروت - «الخليج»

أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أمس الجمعة، استعداده للإدلاء بإفادته في انفجار المرفأ إذا رغب المحقق العدلي القاضي طارق بيطار في الاستماع إليه، في وقت انخفض منسوب التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة بعدما أعلن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، أن لا حكومة قبل 4 أغسطس/آب المقبل على أن يحسم اللقاء الرابع بين ميقاتي وعون يوم الاثنين المقبل توزيع الحقائب لتبدأ عملية إنزال الأسماء عليها، وإيجاد حل وسط لعقدة وزارتي الداخلية والعدل اللتين يطالب بهما كل من عون وميقاتي، في وقت طلب القاضي بيطار، الحصول على إذن ملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا من المجلس الأعلى للدفاع.

الأسماء تحسم الاثنين

وكشفت مصادر مواكبة، عن أن النقاشات في اللقاء الثالث بين عون وميقاتي يوم الخميس الماضي، تركزت على توزيع الحقائب الثلاث: الداخلية والعدل والمالية، وإمكانية المداورة في الحقائب إلا أن ميقاتي قال إن هذا الأمر يتطلب توافقاً بين القوى السياسية.

وكان ميقاتي قد كشف في حديث تلفزيوني ليل أمس الأول الخميس، أن لا حكومة قبل 4 أغسطس/آب، وقال: «أتمنى أن تكون الحكومة غداً، لكننا سنبدأ الكلام عن الأسماء اعتباراً من الاثنين المقبل، ونحن نتحدث عن حكومة من 24 اسماً، لكنني لست أسير الرقم».

لا أحد فوق العدالة

من جهة أخرى، أكد عون للقاضي ​عويدات، أن لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، والعدالة تتحقق لدى القضاء المختص الذي تتوافر في ظله الضمانات. وشدد المدير العام للرئاسة اللبنانية انطوان شقير، على أن عون يضع في قائمة أولوياته نتائج التحقيقات التي تجرى في انفجار المرفأ، وأنه راغب في معرفة الحقيقة وإنزال العقوبات بالمذنبين الفعليين. كما أن المحقق العدلي طلب الحصول على إذن ملاحقة المدير العام لأمن الدولة​ ​اللواء طوني صليبا​ من ​المجلس الأعلى للدفاع​.

وأشار عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي حسن خليل في تصريح، إلى أنه انسجاماً مع ما أعلنه الرئيس عون، نؤكد كما قلنا منذ اليوم الأول استعدادنا للمثول أمام المحقق العدلي في جريمة المرفأ للاستماع إلينا والخضوع للتحقيق أمام القضاء المختص وبالتالي لم يعد مبرراً عدم القبول برفع الحصانات عن الجميع من دون استثناء.

إصابة جندي كمبودي

على صعيد آخر، أعلنت نائبة مدير المكتب الإعلامي ل«اليونيفيل» كانديس آرديل في بيان، أن «جندياً كمبودياً من قوات حفظ السلام، أصيب أمس الجمعة خلال نشاط مقرر سابقاً، لإزالة الألغام في منطقة عمليات اليونيفيل، ونقل للعلاج بمستشفى في بيروت حيث وصفت حالته بأنها مستقرة».

وقالت: «تعمل اليونيفيل منذ عام 2006 على إزالة الألغام الأرضية من جنوب لبنان، حيث لا تزال تشكل تهديداً لكل من سكان المنطقة، وجنود حفظ السلام، كما يتضح من هذا الحادث».

وأعلن الجيش اللبناني في بيان: «أن طائرة استطلاع تابعة لإسرائيل خرقت الأجواء اللبنانية من البحر غرب بلدة السعديات، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بيروت وضواحيها، ثم غادرت الأجواء من فوق البحر». وأشار البيان إلى «تسجيل 3 خروق بحرية إسرائيلية للمياه الإقليمية قبالة رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 462 متراً، وأقدم عناصر الجيش الإسرائيلي على إطلاق صفارات الإنذار وتوجيه كاشف ضوئي باتجاه البقعة البحرية المذكورة، وتتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"