عادي

الشارقة.. «أصدقاء الرضاعة الطبيعية» تحتفي بالأسبوع العالمي

18:11 مساء
قراءة دقيقتين
بدور بنت سلطان القاسمي
بدور بنت سلطان القاسمي

الشارقة: «الخليج»
احتفالاً بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021 الذي يحمل هذا العام شعار «الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة»، تنظم «جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية» التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، من 1 إلى 7 أغسطس، برنامج فعاليات، بالتعاون مع أصدقاء الصحة من دولة البحرين، للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات.
ويتضمن البرنامج عدداً من المحاضرات التثقيفية الرقمية والمبادرات التوعوية، يقدمها نخبة من المختصين والاستشاريين الصحيين، أبرزها محاضرة عن الأمومة والرشاقة. وتنظيم مسابقة توعوية عبر مواقع التواصل الخاصة بالجمعية، ومنشورات تثقيفية عن الأسبوع العالمي وأهدافه، وأهميته.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية للجمعية «نجدد في الأسبوع العالمي، الالتزام برؤية راسخة لتوفير بيئة آمنة ورعاية صحية متكاملة للأطفال، لضمان مستقبل يخدم نشأتهم، وتطلعات إمارة الشارقة ودولة الإمارات. وهذه المناسبة رسالة لنا جميعاً، مؤسسات وأفراداً، لتسهيل القوانين والتشريعات التي تساعد الأمهات على تقديم الرضاعة الطبيعية لأطفالهن، والعمل لرفع الوعي بهذا الشأن انطلاقاً من أثره في صحة المجتمع وسلامة أبنائه».
وأضافت «تتبنى إمارة الشارقة التشجيع على الرضاعة الطبيعية، انطلاقاً من رؤية مركزية أرسى دعائمها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه الاستثمار في الإنسان، بوصفه رأس المال الأثمن الذي يضمن تحقيق مشروع الإمارة الحضاري. ونتطلع إلى مواصلة مسيرة العمل التي قادتها قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لنضمن تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات ونمنح كل طفل بداية سليمة لمستقبل صحي مشرق».
فيما أشارت ‏المهندسة خولة النومان، رئيسة الجمعية، إلى أن الأسبوع، من أبرز الفعاليات السنوية التي تحرص الجمعية على المشاركة فيها، واستثمار هذا الحدث منصة توعوية، بتنظيم الحملات والبرامج التوعوية.
وأوضحت أهمية تنظيمها المستمرة، لتأكيد أهمية الرضاعة الطبيعية، وتعزيز ثقافة الأمهات بفوائدها الكثيرة التي تفرز هرمونات تساعد على الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية للأم، وإنقاص الوزن بعد الولادة، وتقليل وهن العظام والإصابة بسرطان الرحم والثدي، والتقليل من حالات الاكتئاب والتوتر والقلق التي تمر بها الأم بعد الحمل. فضلاً عن الفوائد الكبيرة التي تنعكس على الطفل وخاصة في الأشهر الستة الأولى، التي تتجسد في الحماية والتقليل من الإصابة بكثير من الأمراض، حيث يحتوي حليب الأم على مضادات حيوية طبيعية، ويساعد على التقليل من الأمراض مثل التهاب المعدة، والإسهال، والالتهاب الرئوي، فضلاً عن الحماية على المدى البعيد، وتقليل الأمراض المرتبطة بالسمنة، وداء السكري، ما يدل على أهمية الحملات التوعوية التي تنفذ في مختلف أنحاء الدولة، للوصول إلى مجتمع صحي خالٍ من الأمراض المزمنة. 

خولة النومان
خولة النومان

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"