عادي

بعد 11 عاماً من الانتظار.. «الباص السريع» يثير جدلاً بالأردن

23:25 مساء
قراءة دقيقتين

يثير مشروع «الباص السريع» الذي انطلق في شوارع العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، كثيراً من الجدل، إذ انطلق بعد أكثر من 11 عاماً من الانتظار، لكنه تسبب في حوادث مرورية عدة، كان آخرها السبت، مثيراً بذلك الشكوك حول جدواه في تقليل الزحام.

وبدأ العمل في مشروع الباص السريع منذ العام 2009، بهدف الحد من الأزمات المرورية وتقليل استخدام المركبات الخاصة، وتوفير الوقت على سكان العاصمة عبر مسارات ومحطات محدّدة، فبات أحد أكثر المشاريع التي استنفدت الكثير من الوقت والمال والجهد في تاريخ الأردن.

وبلغت تكلفة المشروع الذي انطلق أخيراً بعد سنوات، داخل عمان حوالي 90 مليون دينار. وتأمل الحكومة منه تخفيف أزمة زحام السيارات في العاصمة، إذ تنطلق الحافلات منه كل خمس دقائق من الساعة السادسة صباحاً حتى العاشرة مساء.

وعلى طول 16 كيلومتراً، يعبر الباص في مسار له 25 محطة، بداية من محطة ركاب صويلح باتجاه شارع الملكة رانيا مروراً بدوار المدينة الرياضية، وصولاً إلى محطة رأس العين.

ومنذ انطلاقه في شوارع عمان، تعرض الباص السريع إلى انتقادات عدة، بعدما دهس رجلاً في اليوم الأول له، تصدر على أثره التريند على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن. وتداول مغردون صوراً لإحدى الحافلات لا يمكنها المشي في المسار المخصص لها بسبب تكدس السيارات عليه. كما انتقد آخرون سرعته البطيئة جداً، رغم أن اسمه «الباص السريع»، معربين عن خيبة أملهم من طول الانتظار من «المشروع الفاشل». وعلى النقيض أشاد آخرون بالمشروع، من حيث سهولة استخدامه وسرعة مروره.

وأكد مغردون على أن نجاح مشروع الباص السريع يعتمد على وجود مسار مخصص له وآخر للسيارات، تفادياً للزحام، مطالبين بتوقيع عقوبات رادعة على المخالفين.

وقالت السلطات الأردنية إن أكثر من 25 ألف راكب استخدموا «الباص السريع» منذ بدء تشغيله الأسبوع الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"