عادي

جامعة الإمارات تعزز مخرجاتها الأكاديمية بمختبرات الذكاء الاصطناعي

14:36 مساء
قراءة دقيقتين
العين:
«الخليج»
يعمل مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات في جامعة الإمارات، ويعدّ جزءاً من منظومة الثورة الصناعية الرابعة، التي تتبناها الجامعة، بإنشاء خمسة مختبرات جوهرية، لدعم مسيرة الثورة الصناعية الرابعة، على مشاريع وبرامج أكاديمية مبتكرة، هدفها خدمة المجتمع والطالب.
وأكد الدكتور فادي النجار، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات، ومدير مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حرص الجامعة على مواكبة تطور تقنيات التعليم وتعزيز دور الذكاء الصناعي في الدراسات والبرامج الأكاديمية الحديثة، للارتقاء بمنظومة مخرجات البرامج والمناهج الأكاديمية التي تلبي متطلبات الخطط والبرامج الاستراتيجية للدولة استعداداً للخمسين عاماً القادمة، والاحتفاء باليوبيل الذهبي للدولة.
وأضاف: إن البرامج، تتمثل بالعمل على تطوير نظام مراقبة الصحة النفسية لكبار المواطنين، وتنبّؤ مستقبل تطور حالاتهم، بالاعتماد على الروبوت «أبوسيف»، الذي صُمم وطوّر في المختبر، وبدعم تقني من شركة «مايكروسوفت»، بحيث يتحدث الروبوت إلى المرضى المحتملين، ويلاحظ تغيرات تعابير وجوههم وسلاسة حديثهم، وسرعة استجابتهم للمؤثرات المختلفة، وإعطاء تقارير سريرية بمدى نسبة وجود مخاطر ضعف إدراكي لهم. ويستخدم الروبوت خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدعومة بـ Azure Cognitive Services التي يتوقع أن يكون له مستقبلاً واعداً في التشخيص المبكر لأمراض المخ المستعصية، كأمراض الخرف والزهايمر.
ويتوقع الباحثون أن يكون للذكاء الاصطناعي والتعلم العميق الدور الأعظم في تشخيص الأمراض بسرعة ودقة أكبر، قد تتجاوز القدرات البشرية. وسيكون للروبوتات المنزلية الذكية دور في مراقبة المسنين وأصحاب الهمم، ومساعدتهم في أنشطة الحياة اليومية، مثل التأكد من تناول الدواء، ومساعدتهم على إعداد طعامهم، وممارسة الرياضة والحركة، ومتابعة أنشطتهم اليومية وإنشاء تقارير يومية لحالاتهم للتسريع التدخل الطبي وقت الحاجة.
وقال: «تسهم هذه الآليات في تخصيص المناهج العلمية، وتعزيز كفاءة المعلمين بجهد أقل، وزيادة تحصيل الطلبة ومساعدتهم على التعلم بشكل أكثر فعالية، وهذا ما تهدف إليه جامعة الإمارات جامعة المستقبل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"