تحتاج الفنانة المصرية دلال عبد العزيز التي تعالج من تداعيات فيورس كورونا، إلى عملية زرع رئة، بعدما أصيبت بالتليف طوال 3 أشهر، عاشت خلالها من خلال أجهزة التنفس، في حل يراه الأطباء جذرياً لأزماتها الصحية، وسينقذ حياتها، لكنه رفض من العائلة بسبب خطورته، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
وأكدت مصادر طبية في المستشفى التي تعالج فيها الفنانة الشهيرة، أن حالتها الصحية مازالت غير مستقرة رغم تلقيها العلاج طوال ثلاثة أشهر، مبيناً أن الأطباء اقترحوا «عملية زراعة رئة»، كحل أخير لها، بسبب صعوبة التنفس، لديها، موضحاً أن العملية خطرة، وسيكون لها مضاعفات عدة.
وجاء اقتراح الأطباء، بعد استنفاد جميع خيارات العلاج التنفسي، للفنانة المصرية، التي تعافت من فيروس كورونا، لكن وظائف الرئة لا تعمل بشكل صحيح، كما أن حالتها لا تشهد استقراراً، ويخشى من تدهور حالتها الصحية في حال إبلاغها بنبأ وفاة زوجها الفنان سمير غانم.
لكن أسرة الفنانة الشهيرة رفضت إجراء تلك العملية الخطرة، خشية من مضاعفاتها على صحتها.
نقلت الفنانة دلال عبد العزيز من المستشفى التي تعالج فيه منذ أشهر إلى آخر حكومي بعدما تكلف علاجها فيه مبالغ طائلة، نظراً لبقائها في غرفة العناية المركزة طوال هذه المدة. كما خشي أطباء من إصابتها بالاكتئاب بعد هذه المدة الطويلة، داخل المستشفى الخاص.وطلبت الأسرة، من إدارة المستشفى الحكومي تقليل عدد أفراد الطاقم الطبي المشرف على متابعة حالتها الصحية لضمان عدم معرفتها بخبر وفاة زوجها.
وقبل أيام، أكدت مصادر أن الفنانة غادرت غرفة العناية المركزة للمرة الأولى، وباتت داخل غرفة خاصة مشهورة بتلقي عدد من المشاهير العلاج فيها.
