هزت مصر على مدار الأيام الماضية، جريمة مروعة، تجردت فيها أم من مشاعرها الإنسانية بقتلها ثلاثة أطفال عبر وضع «سم الكلاب» في عصير المانجو لهم، محاولة بعد ذلك تضليل الشرطة والادعاء بموتهم بشكل طبيعي، قبل أن يكتشف أن الفاعلة هي الأم، وتكشف الملابسات، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية.
ووقعت الجريمة «الغامضة» في مدينة فرشوط بصعيد مصر، بعد أن تلقت الشرطة قبل أيام بلاغاً من مستشفى باستقبال رجل في غيبوبة، ولا يمكن استجوابه، وأنجاله الثلاثة آدم ( 9 سنوات) سنوات، وأميرة (8 سنوات)، وأمير( 4 سنوات)، مُصابين بحالة تسمم إثر تناولهم عصيراً، أسفرت عن وفاتهم أثناء تلقيهم الإسعافات الأولية.
واشتبهت الشرطة في الأم خلال التحقيقات، بعدما أدلت بروايات متضاربة، إذ قالت في بداية الواقعة، إن سبب وفاة أطفالها الثلاثة، وإصابة زوجها البالغ 32 عاماً، تناولهم عصيراً منتهي الصلاحية. وبعد ذلك غيرت أقوالها وادعت أن سبب الوفاة تناولهم لـ«بطيخ مسرطن وفسيخ»، وأنها لم تتناوله لأنها لا تحبه. وتأكدت الشرطة من عدم صحة أقوال الأم بعد فحص الأدلة، والتدقيق في أقوالها، لتكتشف لاحقاً عن رغبتها في الارتباط بشاب آخر، كانت هي الدافع وراء الجريمة.
واعترفت الأم في التحقيقات بأنها ارتكبت الجريمة، بسبب رغبتها في التخلص من زوجها وأطفالها، بعد أن ارتبطت بالشاب. وكشفت أنه جلب لها «سم الكلاب» في إحدى المرات، واتفقا على وضعه في زجاجات عصير وتقديمها لزوجها وأطفالها في المنزل.
وأكدت الأم أنها نفذت الخطة الشيطانية، وشهدت أمام عينيها تساقط أطفالها واحداً تلو الآخر ولفظهم لأنفاسهم الأخيرة، بينما تمكن الأب من الاستغاثة ببعض الجيران، وتم نقله للمستشفى في حالة خطرة، حيث أصيب بغيبوبة لأيام، قبل أن يستعيد وعيه.
وتسببت الجريمة في غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مستخدمون بتوقيع أقصى العقوبة على المتورطين في الحادث.
ووقعت الجريمة «الغامضة» في مدينة فرشوط بصعيد مصر، بعد أن تلقت الشرطة قبل أيام بلاغاً من مستشفى باستقبال رجل في غيبوبة، ولا يمكن استجوابه، وأنجاله الثلاثة آدم ( 9 سنوات) سنوات، وأميرة (8 سنوات)، وأمير( 4 سنوات)، مُصابين بحالة تسمم إثر تناولهم عصيراً، أسفرت عن وفاتهم أثناء تلقيهم الإسعافات الأولية.
واشتبهت الشرطة في الأم خلال التحقيقات، بعدما أدلت بروايات متضاربة، إذ قالت في بداية الواقعة، إن سبب وفاة أطفالها الثلاثة، وإصابة زوجها البالغ 32 عاماً، تناولهم عصيراً منتهي الصلاحية. وبعد ذلك غيرت أقوالها وادعت أن سبب الوفاة تناولهم لـ«بطيخ مسرطن وفسيخ»، وأنها لم تتناوله لأنها لا تحبه. وتأكدت الشرطة من عدم صحة أقوال الأم بعد فحص الأدلة، والتدقيق في أقوالها، لتكتشف لاحقاً عن رغبتها في الارتباط بشاب آخر، كانت هي الدافع وراء الجريمة.
واعترفت الأم في التحقيقات بأنها ارتكبت الجريمة، بسبب رغبتها في التخلص من زوجها وأطفالها، بعد أن ارتبطت بالشاب. وكشفت أنه جلب لها «سم الكلاب» في إحدى المرات، واتفقا على وضعه في زجاجات عصير وتقديمها لزوجها وأطفالها في المنزل.
وأكدت الأم أنها نفذت الخطة الشيطانية، وشهدت أمام عينيها تساقط أطفالها واحداً تلو الآخر ولفظهم لأنفاسهم الأخيرة، بينما تمكن الأب من الاستغاثة ببعض الجيران، وتم نقله للمستشفى في حالة خطرة، حيث أصيب بغيبوبة لأيام، قبل أن يستعيد وعيه.
وتسببت الجريمة في غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مستخدمون بتوقيع أقصى العقوبة على المتورطين في الحادث.
