استفاد نحو 1.4 مليون شخص داخل الدولة وخارجها، من مشروع أضاحي "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" هذا العام. ووسعت الهيئة نطاق المشروع في عشرات الدول، للحدّ من تداعيات نقص الغذاء في عدد من الساحات والأقاليم.
وحرصت الهيئة محلياً، على تعزيز مشروع الأضاحي، ليشمل الكثير من الأسر المتعففة والشرائح العمالية، والفئات الأكثر تأثراً بجائحة "كورونا"، فيما وجدت أضاحي الهيئة طريقها لعشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مخيماتهم ومناطقهم، في كثير من الدول.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام، أن الهيئة وسعت نطاق المشروع، للمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي خلفتها الجائحة، وفي مقدمتها نقص الغذاء في عدد من الدول، وتنفيذ المبادرات المجتمعية التي وفرت الكثير من الاحتياجات للمجتمع المحلي في مختلف المجالات.
وقال إن مشروع الأضاحي الذي تنفذه الهيئة سنوياً، يأتي ضمن مشاريعها الموسمية لتوفير احتياجات الأسر المتعففة وأصحاب الحاجات من الأضاحي، وإدخال البهجة والسرور في قلوبهم خلال أيام العيد المباركة.
وأضاف «جاءت حملة الأضاحي هذا العام في أحوال صحية واقتصادية واجتماعية استثنائية، بسبب الجائحة، وآثارها. ورغم ذلك حرصنا في الهيئة على أن تكون حملة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، من حيث مخرجاتها ونتائجها وعدد المستفيدين منها، لذلك سعينا لاستقطاب المزيد من الداعمين والمانحين والمساندين، وتوسيع مظلة المستفيدين منها داخلياً وخارجياً». (وام)
