عادي

«ذا ناشيونال أكواريوم» يحتضن 200 سمكة قرش وراي

19:28 مساء
قراءة دقيقتين

كشف «ذا ناشيونال أكواريوم»، حوض الأحياء المائية الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بموقعه الفريد في مشروع القناة بأبوظبي، عن استعداده لعرض مجموعة متنوعة من الأحياء البحرية عند افتتاح أبوابه أمام الزوار خلال العام الجاري، والتي تتضمن أكثر من 200 سمكة قرش وراي من 25 نوعاً مختلفاً، ليمنح زوّاره فرصةً مذهلةً لاستكشاف عالم البحار والتعرف عن قرب إلى الأحياء البحرية.

ويتفرد «ذا ناشيونال أكواريوم» بكونه حوض الأحياء المائية الوحيد في الإمارات الذي يحتضن أسماك قرش المطرقة الشهيرة، فضلاً عن قرش الثور الذي يُعتبر من أخطر أنواع القروش التي تعيش في الأنهار والمحيطات، ويُعرض في المنطقة لأول مرة. كما سيضم الحوض مجموعة من الأنواع الأخرى من أسماك القرش والراي، والتي تشمل قرش النمر الرملي والليموني وقرش الحمار الوحشي وقرش الشعاب أسود الطرف وراي الشِفنين العُقابي وراي المجرفة والكاونوز وراي المياه العذبة وغيرها.

وتعتبر أسماك القرش من أكثر الكائنات البحرية التي أسهمت السينما في تعزيز المفهوم الخاطئ عنها، بكونها مخلوقات خطيرة. ومع التراجع الكبير في أعداد أسماك القرش، نتيجة الصيد الجائر، يسعى «ذا ناشيونال أكواريوم» إلى تحويل مشاعر الخوف إلى تجربة تثقيفية غامرة تكشف للزوار قدرة هذه المخلوقات الرائعة على التكيف على العيش بسلام. ويمكن للزوار مشاهدة كيفية تفاعل هذه الكائنات الجميلة مع الأحياء الأخرى في محيطها، بما فيها فريق «ذا ناشيونال اكواريوم» من الغواصين المحترفين.

وتشتمل أبرز التجارب التي لا تُفوت على عروض إطعام أسماك القرش والراي وتجربة «شارك إنكاونتر» الفريدة، التي تتيح للضيوف إطعام أسماك قرش بطول مترين بيدهم، ما يضمن لهم تسجيل لحظات لا تنسى.

وقال بول هاميلتون، المدير العام لدى «ذا ناشيونال أكواريوم»: ننتظر افتتاح وجهتنا هذا العام للكشف عن مجموعتنا المتنوعة من الكائنات البحرية والتجارب التفاعلية. ونهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الأحياء في نظام المحيطات الحيوي. كما نأمل من خلال توفير التجارب التفاعلية مع أسماك القرش أن نسهم في تغيير التصورات الخاطئة وكسر حاجز الخوف. ونتطلع قبل كل شيء إلى توفير تجربة تثقيفية لا تضاهى وأوقاتاً لا تنسى لجميع الضيوف في كل مرة يقصدون فيها وجهتنا.

وكان«ذا ناشيونال أكواريوم» وقّع شراكة استراتيجية مع هيئة البيئة بأبوظبي في يوليو 2020 بهدف إنشاء أكبر برامج لإعادة تأهيل الأحياء البرية والبحرية وأكثرها ابتكاراً في أبوظبي. وأثمرت هذه الشراكة عن إنقاذ عدد كبير من الأحياء، وإعادة إطلاقها إلى موائلها الطبيعية بما فيها 200 سلحفاة بحرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"