عادي

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بالتدريبات العسكرية بين سيؤول وواشنطن

00:45 صباحا
قراءة دقيقتين

سيؤول- (أ ف ب)

اعتبرت المسؤولة النافذة كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أنّ التدريبات العسكرية المزمع إجراؤها بين سيؤول وواشنطن من شأنها أن «تعكّر» صفو العلاقات بين الكوريتين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد.

وجاء التحذير بعد تحسّن مفاجئ في العلاقة بين الكوريتين، إثر إعلان الطرفين الثلاثاء تبادل زعيمي الدولتين لرسائل واتصالات، وتوافقهما على العمل لتحسين العلاقات واستئناف التواصل عبر المركز الحدودي بعد أكثر من عام على قطعه.

وحذّرت كيم يو جونغ، المستشارة الرئيسية لشقيقها، من أن المزاج قد يتغير، إذا ما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر. وقالت: «أرى ذلك كمقدمة غير مرغوب بها، من شأنها أن تقوّض بشكل خطِر إرادة كبار القادة»، معتبرة أن التدريبات «ستعكّر الطريق أكثر أمام العلاقات بين الشمال والجنوب».

وسيؤول وواشنطن حليفتان ويتمركز نحو 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من هجوم محتمل قد تشنّه كوريا الشمالية، القوة النووية. وقّلص الطرفان تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية إلى حدّ كبير بهدف إفساح المجال أمام المحادثات النووية مع بيونج يانج، التي تندّد باستمرار بالمناورات باعتبارها تمثل استعداداً لشن غزو.

وشكّل رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن أحد أبرز مهندسي التقارب بين الكوريتين عام 2018، والذي أدّى إلى عقد أول قمة في التاريخ بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي في هانوي في فبراير/شباط 2019.

لكن بيونج يانج بادرت إلى قطع الاتصال مع سيؤول إلى حدّ كبير، منذ الفشل الذريع للقمّة التي ضمّت الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وتوقّفت إثر ذلك المحادثات بين الكوريتين والمفاوضات بشأن البرامج النووية والباليستية للشمال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"