القاهرة « الخليج»، وكالات
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان دعم إدارة الرئيس جو بايدن القوي للشعب التونسي وللديمقراطية التونسية، القائمة على الحقوق الأساسية والمؤسسات القوية والالتزام بسيادة القانون، فيما أكدت مصر والجزائر، أمس الأحد،عن دعمهما الكامل للرئيس للرئيس قيس سعيد وكل ما من شأنه صون استقرار تونس، وإنفاذ إرادة شعبها،
وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس قيس سعيّد، ركز الجانبان على الحاجة الماسة إلى القادة التونسيين لرسم الخطوط العريضة لعودة سريعة إلى المسار الديمقراطي في تونس.
وشدد سوليفان على أن هذا سيتطلب تشكيل حكومة جديدة بسرعة وبقيادة رئيس وزراء قادر على تحقيق الاستقرار للاقتصاد التونسي ومواجهة جائحة كورونا، فضلاً عن ضمان عودة البرلمان المنتخب في الوقت المناسب.
من جهة أخرى، أكدت مصر والجزائر، أمس، دعم كل ما من شأنه صون استقرار تونس وإنفاذ إرادة شعبها.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، الذي وصل إلى القاهرة،السبت، حاملاً رسالة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لنظيره المصري.
وتناول اللقاء عدداً من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الملف الليبي، كما تم التباحث بشأن تطورات الأوضاع في تونس؛ حيث تم التوافق على الدعم الكامل للرئيس قيس سعيّد، ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس، وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي حفاظاً على مقدراته وأمن بلاده.
القاهرة تدعو لتجنب التصعيد
ودعت مصر، أمس، إلى تجنب التصعيد والعنف ضد مؤسسات الدولة في تونس، مؤكدة ثقتها في حكمة وقدرة الرئاسة التونسية على تجاوز هذه الأزمة التي تمر بها البلاد.
قرارات مهمة
وكان الرئيس سعيّد أكد لنظيره الجزائري عبدالمجيد تبون أن «تونس تسير على الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية، وستكون هناك قرارات مهمة عن قريب».
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي أجراه تبون مع نظيره التونسي،السبت.
