ولايتان هنديتان تقرران حل خلاف حدودي ودياً بعد اشتباك دامٍ

نيودلهي - أ ف ب
اتفقت ولايتان في شمال شرق الهند على حل خلافاتهما سلمياً بعد نزاع حدودي قديم تطور الأسبوع الماضي إلى أعمال عنف دامية.
وأعلن مسؤولا حكومتي الولايتين في تغريدة مساء الأحد أنهما سيسعيان الآن لمقاربة ودية للنزاع.
وحض مسؤول حكومة ميزورام زورامثنغا الأهالي على وقف نشر «رسائل حساسة» على منصات التواصل الاجتماعي، فيما شدد نظيره في آسام، هيمانتا بيسوا سارما على «روح شمال الشرق».
وكتب سارما «الذي حصل على حدود آسام-ميزورام غير مقبول لشعبي الولايتين... الخلافات الحدودية لا يمكن أن تحل إلا من خلال المحادثات».
واندلعت الإثنين الماضي اشتباكات بشأن ترسيم الحدود بين آسام وميزورام أدت إلى مقتل ستة عناصر من الشرطة ما تسبب بإحراج لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقتل الشرطيون الستة في الاشتباكات التي أدت أيضاً إلى إصابة 60 شخصاً بجروح. وتراشقت الولايتان الاتهامات بالمسؤولية في أعمال العنف التي اندلعت بعد أن اتهمت ميزورام آسام بالتعدي على أراضيها. بدورها اتهمت آسام قرويي ميزورام بالتعدي على أراضي غابات محمية.
وذكرت وسائل إعلام هندية الإثنين أن الحكومة قد تستعين بصور الأقمار الاصطناعية لترسم الحدود سعياً لحل الخلاف وسواه في المنطقة.