عادي
عمر العلماء: الإمارات تتبنى تمكين المواهب وتوفر لهم فرص التطور

إطلاق المنصة المعرفية للذكاء الاصطناعي للشباب وطلاب الجامعات

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي «المنصة المعرفية للذكاء الاصطناعي»، بهدف تعزيز وعي الطلاب والشباب بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثر ذلك في مستقبل البشرية، وتعريفهم بأهم الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي توفر لهم تخصصات مختلفة في هذا المجال الحيوي، والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي تقدم منحاً وتسهيلات دراسية في هذا القطاع الحيوي.

وتشمل قائمة شركاء المنصة المعرفية للذكاء الاصطناعي، عدداً من الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والجامعات، بما في ذلك وزارة شؤون الرئاسة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وشرطة دبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، وموانئ دبي العالمية، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة.

فرص نوعية

وأكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، تتبنى تمكين المواهب والعقول الوطنية الشابة من التخصص في المجالات المستقبلية التي توفر لهم فرص التطور وبناء الذات وصقل المهارات على المستوى المهني، وتعزز مشاركتهم الفاعلة في صناعة مستقبل دولة الإمارات.

وقال عمر سلطان العلماء إن المنصة، مبادرة داعمة للشباب والطلاب من خريجي الثانوية، وتلبي تطلعات وطموحات أبناء الإمارات الشغوفين بالذكاء الاصطناعي، والمقبلين برغبة حقيقية على هذا المجال إدراكاً لأهميته الحالية والمستقبلية في إحداث تغيير فعلي في كل مناحي الحياة، لتساعدهم المنصة على التعرف إلى التخصصات والجامعات المعتمدة التي توفر لهم فرص تعليم نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في أن تكون بمشاركة أبنائها في مقدمة دول العالم في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وابتكار الحلول القائمة عليه، باعتباره محركاً مهماً للتطوير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"