عادي

بيل جيتس وميليندا ينهيان إجراءات طلاقهما رسمياً

22:42 مساء
قراءة دقيقة واحدة

انفصل بيل جيتس، وميليندا فرينش، رسمياً بعد أن وافق قاضٍ على إنهاء إجراءات طلاقهما. وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن الزوجان اللذان التقيا في «مايكروسوفت» في عام 1987 وتزوجا في 1994، أنهما سينهيان زواجهما بعد 27 عاماً، قائلين: «لم نعد نعتقد أننا نستطيع أن ننمو معاً كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا».

وكان اتفاق الطلاق بين الزوجين بموجب عقد انفصال لم ينشر علناً. ولن يدفع أي من الزوجين نفقة زواج، وفقاً لوثائق المحكمة. ولا توجد تفاصيل مالية أخرى مدرجة في المستندات المتاحة لعامة الناس.

واعتباراً من أمس الأول الاثنين، بلغ صافي ثروة الزوجين نحو 152 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبيرج» للمليارديرات، ما يعني أن ثروة كل واحد منهما قد تبلغ نحو 76 مليار دولار بعد الطلاق. ولا تخطط فرينش جيتس لتغيير اسمها، وفقاً لوثائق المحكمة.

وعندما أعلن الزوجان طلاقهما لأول مرة، قالا إنهما سيواصلان إدارة مؤسستهما الخيرية، مؤسسة بيل وميليندا جيتس، بشكل مشترك. ولكن، قالت المؤسسة الشهر الماضي: إنها تخطط لفترة تجريبية لسنتين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما مواصلة العمل معاً بشكل فعّال.

وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: إذا قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معاً كرؤساء مشاركين، فإن فرينش جيتس ستستقيل من منصبها كرئيسة مشاركة ووصي.

وفي الأسابيع التي أعقبت الإعلان الأولي عن الطلاق، واجه جيتس مزاعم عن سلوك مشكوك فيه في مكان العمل في السنوات الأولى في «مايكروسوفت».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"