القاهرة:«الخليج»
أكدت سارة وفيق، مخرجة فيلم «مش أنا»، أحدث أعمال الفنان تامر حسني، أن إيراداته لم تكن متوقعة على الإطلاق وكانت مفاجأة كبيرة وسعيدة على حد سواء، خاصة بعد تأخر عرضه، بسبب انتشار «كورونا»،وتحديد نسبة الإشغال في دور العرض ب 50% قبل أن
ترتفع إلى 75 % واعتبرت أن كسر الفيلم حاجز ال100 مليون في هذا التوقيت تحديداً خطوة صعبة بكل تأكيد، مضيفة في تصريحات ل«الخليج» أن تامر حسني معتاد في كل أفلامه أن تتجاوز الأرقام العادية، ودائماً ما يحقق إيرادات كبيرة، لكن التخوف كان من مسألة التوقيت.
وعن الكوميديا في العمل، قالت: في مثل هذه الأعمال تكون كوميديا سوداء، ولم يكن هناك اعتماد على النكات، وذلك أصعب أنواع الكوميديا، ناهيك عن طبيعة الفيلم والتركيبة النفسية فيه، فهو عمل صعب ومرهق على كل الصعد، لكن كل ذلك يزول حين نرى ثمار المجهود والتعب من خلال النجاح الذي حققه العمل.
وعن خطوتها المقبلة، أكدت سارة وفيق أنها رفضت الكثير من الأعمال قبل عرض الفيلم، لرغبتها في أن ترى مدى تفاعل الجمهور مع عملها الأول وتقبله له، مؤكدة أن ردود الأفعال فاقت كل التوقعات، لذلك ستكون الخطوات المقبلة سينمائية، حيث ترغب في التركيز في السينما أكثر.
