عادي

شعرية القصيدة في مجلة «القوافي»

23:33 مساء
قراءة دقيقتين
9

صدر عن بيت الشعر في الشارقة العدد 24 من مجلة «القوافي». وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان «شعريّة القصيدة وتعدد الأساليب والاتجاهات»، أما إطلالة العدد فحملت عنوان «الاعتداد بالنفس.. هاجس الشعراء عبر الزمن»، وكتبها الدكتور إبراهيم الحمد، وتتبع الدكتور عبد الله الحريري في باب «مسارات» حال الشعراء مع السفر والصيف عبر نصوصهم الشعرية. وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الأردني هشام عودة وحاوره الإعلامي عمر أبو الهيجاء. واستطلع الشاعر محمد العثمان آراء الشعراء عن قصائد في العتمة لا يغامرون بنشرها.

وكتبت الشاعرة سارة الزين في باب «مدن القصيدة» عن «الرياض.. مدينة الأعشى وحصن الشعراء»، وفي باب «أجنحة» حاور الإعلامي محمد آدم بركة الشاعر الموريتاني الشيخ نوح. وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار، وفي باب مقال كتب الشاعر عبد الواحد عمران عن الوعي النقدي عند الشاعر أبي تمام، وكتب الدكتور أحمد شحوري في باب «عصور» عن الشاعر خليل مطران، وفي باب «نقد» كتب الشاعر حسين الضاهر عن تأويلات الظل في الشعر وأبعاده الدلالية. وقرأ الشاعر حسن الراعي في باب «تأويلات» قصيدة «يمامة على شباك المعري» للشاعرة حنان فرفور، وقرأ الشاعر حمدي الهادي قصيدة «طائرٌ يتدلى من السقف» للشاعر عبد الله العنزي. وفي باب «استراحة الكتب» تناول الشاعر حسن المطروشي ديوان «لا أعرف الغرباء أعرف حزنهم» للشاعر إياد الحكمي.

وفي باب «الجانب الآخر» كتب الشاعر نبيل أدهم عن الشعراء المجانين، وكتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر عن أجنحة الشعراء وأثر القيد. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير محمد البريكي بعنوان: «الشّعر ونسمات الخيال» وجاء فيه: «الشّعر له القدرة على تبادل الأدوار، وتجسيد الشخصيات، فقد يكون طيراً يبكي على شجرة في وادٍ سحيق، وعابراً يبحث عن جدواه في الزمان والمكان، وعطراً يعلّم الموج الغناء مع السفن. وقد يتمنّى الحلم أن يجلس الشاعر على كرسيّه ويكون هو الشاعر. الشّعر غناء الضاربين بفأسهم عنب الأرض في مواسم الحصاد، وحُداء المسافرين على الإبل، وهدهدة الطفولة في غناء الأمّهات، وقيثارة الراعي وهو يدرب أغصانه على الانضباط، ويمسد أضلاعه تحت ظل شجرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"