اعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض ان التحركات الإيرانية تشكل تهديدا للمنطقة والعالم، مشيرة الى ان لاسرائيل حرية اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة بشان التهديد الايراني. واوضحت المتحدثة باسم البيت ان الخطوات الإيرانية تشكل تحديا وتهديدا في ظل برنامج نووي غير مقيّد.وكانت الخارجية الامريكية قالت إنها على ثقة من أن إيران شنت هجوما بطائرة مسيرة على ناقلة نفط إسرائيلية الأسبوع الماضي في بحر العرب. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن «أريد أن أدين مجددا الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على السفينة التجارية... أجرينا مراجعة شاملة ونحن واثقون من أن إيران نفذت هذا الهجوم».من جانبها، استدعت بريطانيا ورومانيا السفيرين الإيرانيين في لندن وبوخارست،أمس الاثنين، بعد أن حملت لندن والولايات المتحدة ورومانيا إيران مسؤولية الهجوم على ناقلة تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان الأسبوع الماضي.وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «أكد الوزير جيمس كليفرلي مجدداً أنه يتعين على إيران التوقف على الفور عن الأفعال التي تهدد السلام والأمن العالميين،وأكد ضرورة السماح للسفن بالإبحار بحرية وفقاً للقانون الدولي».
واتهمت رومانيا إيران أمس الاثنين، بالوقوف وراء هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر العرب وأودى بحياة شخصين أحدهما روماني.
وتعرضت ناقلة النفط «ميرسر ستريت» التي تديرها شركة يملكها ملياردير إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيرة الخميس، بحسب الجيش الأمريكي الذي تنتشر سفنه في المنطقة. وأسفر الهجوم الذي لم تعلن أي جهة تبنيها له عن مقتل شخصين هما بريطاني وروماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة زودياك ماريتايم المملوكة للإسرائيلي إيال عوفر.
واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إيران بالوقوف وراء الهجوم وهددت واشنطن «برد مناسب». ونفت طهران أي تورط في الحادث، ورفض المتحدث باسم خارجيتها «الاتهامات التي لا أساس لها».
وحذّرت إيران أمس الاثنين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية من أنها سترد على أي «مغامرة» بحقها. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان إن «الجمهورية الإيرانية لن تتردد في الدفاع عن أمنها ومصالحها القومية، وسترد بشكل فوري وحاسم على أي مغامرة محتملة».
كما ذكرت وكالة أنباء إيرانية، أمس الاثنين، أن مسؤولاً إيرانياً حذر من رد «قوي» على أي خطوة من شأنها تهديد أمن طهران. وقال المسؤول الذي لم ينشر اسمه لوكالة أنباء نور نيوز «إيران تعتبر تهديدات المسؤولين الغربيين وإسرائيل مجرد دعاية، ورغم ذلك فإن أي إجراء يضر بمصالح إيران أو أمنها الوطني سيقابل برد قوي وحاسم». وقال المسؤول للوكالة المقربة من المجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني «وستتحمل واشنطن ولندن المسؤولية بشكل مباشر عن العواقب».
(وكالات)
