أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت على انخفاض طفيف، الاثنين بعد أن محا مكاسبه الأولية بينما ألقت المخاوف بشأن سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا وتباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي بظلالهما على أجواء تفاؤل تحيط بمزيد من التحفيز المالي وموسم قوي لأرباح الشركات.
وأظهرت بيانات في وقت سابق اليوم أنه بالرغم من نمو قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في يوليو إلا أن وتيرة النمو تباطأت للشهر الثاني على التوالي.
ودفعت تلك البيانات الأضعف من المتوقع أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ 20 يوليو.
وفي بداية الجلسة، ارتفعت الأسهم حيث بدأ المستثمرون يوم التداول الأول من أغسطس متطلعين إلى البناء على ستة أشهر متتالية من المكاسب. وارتفع المؤشر «داو جونز» 179 نقطة، عند أعلى مستوى له على الإطلاق، قبل أن يتراجع وينهي جلسة التداول منخفضا 101.33 نقطة، أو 0.29 بالمئة، إلى 34834.14 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 8.10 نقطة، أو 0.18 بالمئة، ليغلق عند 4387.16 نقطة. لكن المؤشر ناسداك المجمع أغلق مرتفعا 6.05 نقطة، أو 0.04 بالمئة، إلى 14678.72 نقطة. (رويترز)
